المقالات

بائعات الهوى يسقطن النظام في إيران


عباس زينل ||

 

وصل الغباء عند الكثير من العراقيين إلى حد غير معقول، وهذا الغباء ناتج عن الحقد والكراهية التي يقومون أدلجة المجتمع بها. فتارة يظهر هذا الحقد؛ عندما تقوم الجمهورية بمساندتنا في مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية، وتارة أخرى يظهر عندما تقوم بعض المجاميع هناك بإحداث ضجة لأسباب واضحة.

هذا الحقد أعماهم إذ لم يسمح لهم بالاعتراف؛ بأنهم الدولة الوحيدة التي وقفت معنا وساندتنا وبشكل علني في الحرب على الارهاب، وبمختلف مسمياتهم ومنذ سقوط النظام، هذا الحقد لا يجعلهم يرون الجمهورية؛ بأنها الدولة الإسلامية الوحيدة التي تواجه الأنظمة الغربية المتغطرسة المجتمعة على إبادة الإسلام وتشتيته.

هذا الحقد جعلهم لا يشاهدون كيف تطورت الجمهورية خلال هذه السنين، ومع إلتفاف محور الشر حولها والتخطيط بالقضاء عليها، إذن ما لهم كيف يفكرون بأن مجموعة من بائعات الهوى، مدعومين من أنظمة مخابراتية عالمية وإقليمية، يستطعن إسقاط هذا النظام الإلهي المسدد، وكيف؟ بالاحتجاج على أن الشرطة الايرانية قتلت امرأة لعدم حجابها الكامل، والجدير بالذكر بأن منافقي خلق الله؛ حيث القسم النسوي لديهم تدعم هذه الاحتجاجات، مع أنهم يفرضون الحجاب على المجاهدات المنتسبات لديهم، إذن لا تجعلوا هذا الغباء يعمي أبصاركم بعد ان عميت قلوبكم، النظام الذي يجابه هذه القوى بجبروتها وطغيانها؛ لا يكون في محل تهديد من مجاميع منحرفة يردن التعري، البعض يعتقد النظام هناك نفس النظام هنا في العراق، بحيث تستطيع اي مجموعة العبث بالأمن القومي للبلد، والإتفاق مع اجهزة مخابراتية وإدارة الاحتجاجات، انتظروا بعد أيام ستظهر النتائج، ويبينون للجميع من خلف هذه المجاميع، وما هدفهم وكم قبضوا من الدولارات، الجميل لدى الجمهورية الإسلامية قاعدة او حكمة، يدعونك تركض وتركض وعندما تكون على وشك الوصول؛ يقولون لك كنا ننتظرك هنا رأينا قابليتك في الركض،شكرًا لك.

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك