المقالات

وفككنا المواكب..!

1202 2022-09-18

مازن الولائي ||

 

ككل عام في مثل هذه اللحظات وبعد ظهيرة يوم الأربعين تنزل آيات الحزن بيد جبرائيل الفراق بين الزائر والخادم، وتوقد الشموع كتعبير على حجم الألم الذي يعتري الأرواح وهي تغادر شطآن الرحمة والتوادد، والعمل المستمر كأروع خلية نحل من أجل مقدس اسمه "الحسين" هذه اللحظات الحزينة لا يعرف وجعها وما تفعله إلا من تذوق شهد الخدمة وعاش تفاصيل تحضيراتها على مدى عام وهو ينزل في صندوقه ذلك المبلغ المدخر لمثل وقت يثبت به الخادم عبر خدمته أنه لازال على عهده ووعده في حماية زائري الحسين عليه السلام من الإذلال أو الحيف أو الجوع أو العراء، ملحمة تكلم عنها اليوم مثل السيد الولي الخامنائي المفدى بأروع التعابير واجلها وعبر عنها بالمعجزة.. وكيف لا تكون أعجازية وكربلاء المكان تحتضن أكثر من ٢١ مليون عاشق كلهم شبعوا، واكلوا، وناموا، واستأنسوا، وشاهدوا، وتمتعوا، وعلى طول سفرة بلغت من منفذ الشلامجة إلى القباب الشريفة!

والعيون تذرف دموعها على نهاية شوط قد لا يكتب للبعض أن يشاهد جنته مرة أخرى..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك