المقالات

أرباح موكبي هذا العام..

1360 2022-09-15

مازن الولائي ||

 

كل شيء ممكن اخضاعه للربح والخسارة وفق منطق المادة، وأريد أن احسب أرباح موكبي(١٤٤٤هجري) الذي بدأ بتجارة احتاجت تقريبا كل جهدي وجهود خلق كثيرة من داخل بيتي ومن بلدي ومن خارج بلدي لاسيما الخدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية نساء ورجال، وبعد جلست حساب تأملية تبين الآتي من الأرباح؛

أولا: هو التعرف على شخصيات جديدة وحسينيون جدد، أتوا عن طرق شتى، منهم من بالصدفة وصف صديق لهم عندي بسنوات سابقة وإعطائهم رقمي والعنوان، ومنهم عن طريق من اعترضته في الطريق وأصبح بعد ذلك صديق دائم..

ثانيا؛ تزايد العدد الخدم ممن كان يعمل ليل نهار على شكل مطعم أو بوفيه مفتوح، إلى ساعات متأخرة من الليل، مما عكس همة عالية في توفير ما يؤمن راحة الزائرين.

ثالثا: زيادة في عدد المتبرعين الواثقين في إدارة الموكب المتواضع مما سهل علينا فتح نوافذ للمساعدة، منها مساعدة البعض الذين تعسرت معهم المادة وقد تنوع العطاء بين الإيرانيين والسوريين واللبنانيين، وكذلك مساعدة من تعرض إلى سرقة في المال والنقال.

رابعا: توافد شخصيات نوعية مؤثرة في محيطها مما أعطى دفع معنوي للموكب كما نزول الحاج علي التبريزي الشيبة التي تشبه الإمام روح الله الخميني العظيم والذي كان له مقطع معي اشتهر بالوسط الشيعي بشكل كبير خاصة اهم المحطات الإيرانية المهمة مثل 《 https://www.instagram.com/reel/CicXuVrADt7/?igshid=MDJmNzVkMjY= 》

خامسا: التباحث من قبل كل من يهمهم شأن هذا الموكب في طريقة توسعته ليكون قادر على استبعاب الأعداد المتزايدة وفتح لذلك صندوق تبرع وحساب بنكي على حساب في إيران.

سادسا: رسالة شكر من إدارة موقع "إيران بالعربي" للعرض المميز في تطبيق الخدمة وشيوع العاطفة التي جسدت "حب الحسين يجمعتا".

سابعا: توافد رسائل الشكر من شخصيات عراقية واكاديميين ومهن مختلفة تشكر العرض الذي قدمه موكبي المتواضع بلا فخر..

ثامنا: اتصال من قبل شخيصات إيرانية دينية تشكر ما تم تقديمه من نوع خدمة هي كل الهدف الثقافي للنهضة الحسينية.

تاسعا: كثرة الرسائل المعبرة عن الشكر والامتنان من قبل أغلب من زار موكبي وشرفتي بحضوره بعد رجوعهم إلى اهليهم، متوعدين بالبقاء فترة أطول في العام القادم أن بقيت الحياة.

عاشرا: تشرف موكبي بزيارة ناشطات من القطيف مجاهدات ومن البحرين العزيزة لهن الأثر في الساحة الجهادية الإسلامية وتشرفهم بالخدمة ولو لوقت قصير..

كل ذلك في شكله الظاهري سائلا المولى القدير أن تكون هذه الأرباح قد سرت قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء مع كل تقصيري وما اجرحت نفسي من ذنوب وهفوات راجيا قبول الصغير والقليل منها والعفو عن الكثير كرامة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام الذي تعلقت بأستار عشقه وأن كنت ليس أهلا لذلك.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك