المقالات

كرم العراقيين ودهشة زوار الأربعين! 


سامي التميمي ||   في هذه الأيام تمر ذكرى أربعينية أستشهاد الأمام الحسين ع وأهل بيت النبوة ع . على يد أشقى الأشقياء ( يزيد بن معاوية ) حاكم الدولة الأموية .  أعتاد الشعب العراقي ومنذ الحادثة الأليمة ، بزيارة مرقده الشريف وأهل بيته ع . رغم جور وقسوة الحكام الذين تفننوا  بطرق التعذيب  بقطع الأرجل والأيادي والألسن والقتل والتهجير ، ومحاولة محو وتهديم وأغراق تلك الأضرحة الشريفة لكنها لم تثني المؤمنون والأحرار عن الحب والولاء والعشق لأل  بيت الرسول محمد ص وأولاده الذين قتلوا وقطعت رؤوسهم وسَبوا  نسائهم وطافوا بهم في الأمصار .  وكانت تلك الفاجعة التي مرت  بالأسلام والمسلمين كبيرة ومؤلمة جداً فأصروا أن يستذكروها بكل ألم . وأن يذكروا الأجيال وكل الأحرار في العالم أجمع بأن لاحياة مع الظلم والظالمين والثورة قائمة على كل المستبدين في كل زمان ومكان ومهما أختلفت الألسن والألوان .  كما قالها أبي الأحرار  الأمام الخسين ع  ( هيهات منا الذلة ) .  يتنافس الشعب العراقي الكريم  في أبداء الكرم  والضيافة.  بدون كلل أو ملل .   20 مليون زائر  عراقي و  3 ألالاف زأئر أجنبي . ومن كل المدن يزحفون مشياً على الأقدام الى قبلة الأحرار ( كربلاء) نحو ضربح الأمام الحسين ع .  حقاً أنها مفخرة وتاريخ مشرف يستحق أن نكتب عنه ونطرز به صفحاتنا الخاصة والعامة وأن نتناوله في الأعلام . وفود من الكتاب والمثقفين والأكاديميين وخبراء ورؤساء كنائس ووزراء  ورؤساء وأعضاء منظمات دينية وأنسانية وبحثية أجانب ، قدموا للعراق للتعرف عن كثب عن تلك الزيارة . وتاريخها والأحداث التي وقعت في تلك الفترة المظلمة وكيف كان الأعلام المغرض والمضلل يعتم عليها ، ويشوه الحقائق خوفا ًمن ظهور الأدلة للعلن وفضح الحكام .  وكانت ردود أفعال الوفود أيجابية وعبروا عن أندهاشهم  بتلك المسيرة المليونية وتلك الخدمات وذلك التنظيم الرائع . الذي أبهر العالم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك