المقالات

الحشد الشعبي يحميها..! 

1436 2022-09-11

وليد الطائي ||   يساهم الحشد الشعبي في انجاح المناسبات الدينية ومنها زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، حيث نجح في توفير الغطاء الامني والخدمي للزيارة على الرغم من انشغاله في مسك الاراضي التي تشهد توترات امنية. وأصبح الحشد الشعبي خبرة كبيرة في ادارة المناسبات الدينية باعتباره قوة أمنية وإدارية ولوجستية، اكتسب التجربة الطويلة من الميدان القتالي وفي الجانب الخدمي خلال السنوات السابقة. وطورت الدوائر التابعة للحشد أدواتها وبرامجها في تقديم الخدمات للزائرين من خلال نصب مفارز طبية لمعالجة الزائرين وتقديم المستلزمات الصحية، و تدخل الجهد اللوجستي لكل الويتها من اجل احتواء الزخم البشري الهائل للزوار من مختلف الجنسيات. وتنقل مركبات الحشد الشعبي اعدادا كبيرة من الزوار من نقطة العبور في المنافذ الحدودية الى مناطق اخرى لتسهيل وصولهم الى العتبات المقدسة، بالتزامن مع تواصل جهود مفارز الطبابة التابعة للحشد الشعبي في تقديم خدماتها المتعددة لزوار اربعينية الإمام الحسين عليه السلام عند المنافذ الحدودية في البصرة وميسان والكوت وديالى. ونشرت الطبابة في الحشد، المفارز وسيارات الإسعاف المرابطة على امتداد الطرق التي يسلكها الزائرون، حيث سيستمر العمل حتى انتهاء مراسيم زيارة الأربعين المباركة وانتهاء فعاليات التفويج العكسي للزائرين وعودتهم سالمين لديارهم ونصب منتسبو الحشد مواكبا كثيرة لتقديم الاكل والشراب الى زوار الامام الحسين، فيما افتتحت معاونية الميرة في هيأة الحشد الشعبي، معامل للثلج في محافظة كربلاء المقدسة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمعمل الواحد 480 قالب ثلج يوميا، من اجل خدمة زائري الاربعينية. وحرص الحشد على توفير خدمة الانترنت لزوار الامام الحسين من اجل التواصل مع عوائلهم واصدقائهم وهم يسيرون لإحياء ذكرى الاربعين. و في الجانب الامني، بدء الحشد الشعبي منذ الايام الاولى لزيارة الاربعين بتنفيذ مفردات الخطة الامنية الخاصة في الزيارة في محافظات الفرات الاوسط والجنوبية ومناطق مختلفة من البلاد، وكانت اولى نتائجها احباط مخطط إرهابي يقوده أعضاء قيادات قطرية وقيادات فروع وشعب من حزب البعث المنحل في محافظات ( كربلاء المقدسة، بابل، المثني، الديوانية) لاستهداف زيارة الاربعين وزرع الفتنة بين الزائرين العراقيين والاجانب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك