المقالات

طرائق مواجهة الحرب الناعمة


عبد الرحمن المالكي ||

 

هنالك عدة طرائق لمواجهة الحرب الناعمة ومنها التسلح بالبصيرة والثبات والاعتقاد الجازم في الاتباع الحق وهنالك جملة من طرائق مواجهة الحرب الناعمة, نذكر اهمها:

1- معرفة أننا في حالة حرب دائمة مادام العدو موجوداً شاخصاً امامنا، لذا يتطلب المواجهة المستمرة من خلال العمل الدؤوب, وتلك الحرب تارة تكون عسكرية وتارة تكون ناعمة.

2- معرفة أن الغرب (الولايات المتحدة وحلفاءها) فشلوا في تحقيق أهدافهم في الحرب العسكرية، حتى لجأوا إلى حرب ناعمة، والعمل على إفشال أهدافهم فيها.

3- الاهتمام بكل من البعد التربوي الثقافي، والبعد السياسي لمواجهة آثار الحرب الناعمة.

4- تكاتف الجهود في كل مراحل هذه الحرب المفروضة علينا، لمواجهة التحدِّيات التي قد تطال كل المستويات.

وقد اشار الامام الخامنئي (دام ظله) الى جملة من الامور التي نتمكن من خلالها  في مواجهة الحرب الناعمة, بعد التغلغل الكبير لأدوات الحرب الناعمة في منطقتنا وتحديداً في الدول التي يولي شعبها تعلقاً كبيراً بالمقاومة وقادتها، خصص قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي عدداً من خطاباته للحديث عن آثار هذه الحرب وطرق مواجهاتها، وفيما يلي بعض من أساليب المواجهة التي أشار اليها:

1- ينبغي توعية وتثقيف الناس وكشف هذه الأهداف أمامهم.

2- يجب العمل بصورة عكسية لأهداف العدو.

3- يجب مراعاة المصالح العليا في أخذ المواقف والتحركات والتدابير.

4- على الجميع وخاصة الخواص الانتباه كي لا تكون تصريحاتهم وإجراءاتهم تكملة لخطط وأهداف أعداء النظام.

5- ينبغي لوسائل الإعلام والنشطاء والسياسيين والمسؤولين الابتعاد عن الخلافات الهامشية غير المبدئية، لأن الأولوية في البلاد اليوم هي لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو، والتي تستهدف بث الفرقة والتشاؤم بين أبناء الشعب، ومن أهم سبل مواجهة هذا الهجوم هو حفظ وتقوية البصيرة والروح المعنوية والتعبوية والأمل في المستقبل، وهذا لا يعني إنكار وجود المشاكل والأزمات، ولا يلغي ضرورة القيام بواجب الإصلاح والمعالجة.

6 - على النخب والخواص أن ينتبهوا كثيراً لأن صمتهم وانسحابهم في بعض الأحيان يساعد الفتنة".

7- لا ينبغي الركون إلى وسائل الإعلام الأجنبية لفهم مجريات الأحداث، بل الصحيح هو مخالفة ما تأتي به هذه الإذاعات.

8- الشباب الجامعيون هم ضباط الحرب الناعمة أمام مؤامرات الغرب المعقدة.

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك