المقالات

العراق ملك ال البيت (ع)...

1489 2022-09-04

كندي الزهيري ||   في كل  موسم يخص زيارة  ال البيت (ع) يزداد العويل ونباح شراذم الخلق ، وضع الله في قلوبهم مرض وزادهم ، حتى اصبحوا لا يفقهون قولا  تراهم سكارى بذنوبهم وبحقدهم الذي يرسم لهم طريق الذل والخزي والعار في الدنيا واخرة ، في كل عام نرى هناك هجمة منظمة من اكثر من طرف منها من يطالب بمنع الدخول الزوار واخر يطالب بالتشديد عليهم ، واخر يحاول تسقيطهم باي طريقة كانت ، واخرى يحاولون الضحك على الزوار من اجل الشهرة على السوشيل ميديا  ، هذه المرة اتفقت  المطالب بين مدعي الوطنية الزائفة وبين مدعي الاصلاح ، قف قليلا ؛ هذه الارض ملك ال البيت (ع) والذي له الحق الشرعي بمنع من عدمه هو سيد الارض والكون حجة الله على خلقة ، المنتقم الجبار وريث الانبياء الامام الحجة ( عجل الله فرجه الشريف ) ، وان هؤلاء الزوار هم ضيوف ال البيت في ارضهم ، لا ضيوفك .. ان الذي يجري هو مخطط مرسوم ينفذه مجموعة دنيويون جهلة وفسده ، يتبعون خطوات الشيطان خطوة بخطوة ، ونحن نقول حقكم ان زدتم من عوائكم ، لكونكم ترون بان الحق واهله كأمواج  النور الذي سيكسر قرن الشيطان واهل الجهل والنفاق ، ويزيل وهم والظلم والتظليل الذي يمارسه اهل الباطل منذا الاف السنيين ولا شك بذلك ...  صراعاتكم السياسية هذا شانكم وان كنتم تعتقدون ان المواطنة تعني حدود الخريطة التي رسمها الاستعمار الصهيو امريكي فانتم واهمون ، ان المسلمين الاحرار لا يمكن ان يرضوا بان يرضخوا الى مرتسم من صناعة الشيطان ...  هذا البلد (العراق) عاصمة العالم ، فلا يحق الاحد ان يحدد مرتسم مريض من اجل مصالحة الشخصية ، ولن يرضخ العراق الى ذلك مهما فعلتم فالحسين باقي وانتم الى زوال ... ويحكم اما قرأتم التاريخ  كيف كانت عاقبة من وقف ضد  اهل البيت (ع) ، بحجج واهية ، وبوعد من الشيطان من اجل سلطة  ، اين هم اليوم اين يزيد اين ال الزبير اين المروانيين ، اين العباسيين وغيرهم ذهبوا جميعهم الى مزبلة التاريخ وكانت نهاياتهم مخزية معجونة بذل والعار ، وما رأيتم نهاية الطاغية صدام واعوانه ، اي مذلة اذلهم  الله عز وجل ، فلا ستيروا على دربهم حتى لا تروا مصيرهم فتنالوا ما كان عليهم ، فان ابيتم واخذتكم العزة بالإثم فأبشركم وابشر انفسنا بهلاككم ، وذلك فرجنا ، والخزي والعار لكل من عادى ابا الاحرار ( عليه السلام ) ، واختم بقول الله عز وجل عسى وان تعقلوا ((   أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) وقوله عز وجل ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك