المقالات

الوضوح سمة الشجعان


مانع الزاملي ||

 

مفارقات كثيرة وعجيبة وغريبة في وضعنا العراقي ، ومن اغرب مافيها هو اننا نختفي خلف اسماء او عناوين رمزية خشية ان يعرفنا الغير !!!!! اي كان هذا الغير ، ناسين او متناسين ان لكل رأي او مقال مطالب صاحبه ب(الحجه) واعني بالحجة الشخص الذي يطرح الفكرة او ينتقد او يصرح او يجادل ، لأنه من غير المنطقي ان يقبل الاخرون كلام اشباح ،،

والاغرب من ذلك نجد العملاء يصرحون بأسماؤهم والمنحرفين ايضا يذكرون اسماؤهم ويتفاخرون بأنهم مثليين او جواسيس او اتباع مطبعين ووو، ونحن اهل الحقيقة والصدق نتردد عندنا يصفنا البعض بصفة هي فينا لذلك ترانا ننكر ونقسم اننا ليس كما يشاع وهذا ملاحظ في المساحات الحوارية على تويتر ،فعندما يدافع احدهم عن المقاومة ويمتدح رجال الجهاد والتضحية والاخلاص للمذهب ينبري احدهم بالحوار ليقول له انت ( اطاري) يقصد به كتلة الاطار فتراه يقسم الايمان الغليظة انه ليس كما وصف !!! وهذا يرجعني لسنوات خلت حيث كنا نشاهد رجل الامن في السيطرات العسكرية ملثم ويضع القناع ليخفي ملامح وجهه وبالمقابل المجرم والخارج عن القانون والسارق يظهر ملامح وجهه بكل تحدي ،،!!!!!! ان التخوف من اعلان الهوية والدفاع عنها اول خطوة في طريق النكوص والتقهقر القيمي والمبدئي !!

لايوجدمبرر ان نتخوف من الدفاع عن حزب الله لبنان او نمتدح بطولات الحشد المقدس ونتردد في وصف الخارجين عن القانون انهم مخالفون ،،فأذا كانت الطبقة المثقفة الواعية تتردد من قول الحقيقة مَن يثقف العامة ويهديهم سواء السبيل على قاعدة (قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما انامن المشركين )يوسف 108  

اذن علينا ان نصدح بعناويننا والانحتجب لاننا في عصر جهاد التبيين  الذي يتطلب قوة المنطق ورجاحة الحجة وبسالة الموقف،،

المرحلة اليوم تتطلب قبل اي وقت مضى ان تتمايز الصفوف وتتوضح الخنادق وخلاف ذلك سنخسر من نطمح في ان يكونوا بجانب الحق فضلا عن الدفاع عنه ،،فكلما اشتدت المؤامرة توجب الوضوح والشجاعة في الرد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك