سلمى الزيدي ||
الدين الاسلامي..دين الله للإنسانية...فعلى كل مؤمن بالله أن يصرح بان هذه المزارات المزيفة ليس من الدين بشي..
وعلينا أن نثقف الناس بأن الاقرب للإنسان هو الله تعالى ..وما الأئمة إلا وسيلة .وهم عباد الله....
إن سيطرة الكوام وعشايرهم. على بعض المزارات الوهمية وغير الوهمية....تسبب تشويه الدين الاسلامي ..وزيادة مساحة الخرافة في المجتمع.....نأمل من المرجعية الإفتاء في حرمة ألاعيب هؤلاء الكوام .في الضحك على الزوار من من كلا الجنسين...وتوجيه الخطباء في بيان معنى الدين القويم في أصلاح المجتمع
موضوع المراقد المزيفة في العراق مؤلم ومحزن ؟
(خضراوات ، كمون ، بريج ، صاروخ ، حبش ، سميجة والطيفة الى اخ … )
مزارات ينحتها ويصوّرها أرباب الديانة الشعبية ، لا سند روائي ولا دليل تاريخي سوى اوهام ومنامات لا وزن ولا قيمة لها… والاسوأ من ذلك كله أن الكثير من مراجع الدين يعرفون حقيقة هذه المراقد وخطرها ، وانحرافها عن الإسلام ويعرفون ان دافعها التكسب المالي ، لكنهم يلتزمون الصمت حذراً من ردة فعل الخرافيين واتباعهم ورحم الله استاذ الفقهاء حسين البروجردي كان يقول انا نضطر لاستعمال التقية مع اتباعنا اكثر من استخدامها مع المخالفين… يتحملون مسؤولية كبرى
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha