حسين الجنابي ||
يتألف المجتمع من عدة طبقات ومنها الطبقة السياسية احدى اهم المرتكزات التي يعتمد عليها المجتمع في الحفاظ على الاخلاقيات والانحراف الاصيلة من خلال سن القوانين والتشريعات لكن في العراق الطبقة السياسية مع جل احترامي للمحترمين منهم تختلف فهي ترتاد الملاهي والبارات وتنظم الحفلات الماجنة بهدف الايحاء للرأي العام انهم مع الانفتاح والتحرر والتنوع الثقافي حتى وصل بعضهم الى مرحلة الانحلال الاخلاقي وراعياً للعهر فكانت مخرجات هذه التوجهات وتجلياته حادثتي السفير العراقي في الاردن ووزير الصناعة الذي اقسم لرئيس حزبه بالطاعة والانصياع على حساب شرفه البائس الذي اقسم به فالشعب والشرف أُسترخصه من اجل المنصب... فلا أدري على من نعول ونعلق أمالنا...
أعلى هؤلاء فهؤلاء النتنات الذين يمثلون الجهاز الاداري للحكومة العراقية ام من يقسم على بيع العراق الى رئيس حزبه ... فهل هولاء نترجى منهم خيراً او إصلاحاً في الحاضر او، المستقبل الذي من المتوقع ان يشهد زيادة في حرب الفضائح وقصص أكثر أنحطاطاً وتشمل كافة الميادين والسوح لتقود في النهاية القرار السياسي بأتجاهات معينة غير واضحة المعالم والنتائج...
والحمد لله رب العالمين