المقالات

هل يُدرِك السفير سمعة العراق الدولية ؟    


عمر الناصر  ||   لننكس الاعلام ثلاثة ايام وليقف السياسيون بالطابور امام الشعب لطلب العفو ، وليقدموا له الاعتذار ابتداءاً من الان الى يوم يبعثون ، وليعلنوا الحداد على انفسهم مطئطئين رؤوسهم على الفشل الذي اقترفوه بحق الوطن وبحق اؤلئك الشهداء الذين توهموا بأنهم سيستعيدوا وطنهم المنهوب،لانهم اليوم اصبحوا بين فكي السمعة الدولية والارادة السياسية. من اهم الملفات واولى الاولويات التي ينبغي ان يبدأ الاعلام بالتركيز عليها وتسليط الضوء بتفاصيلها هو ملف ترنح وربما تهاوي السياسة الخارجية ، في محاولة يائسة الغوص بأعماق وجزئيات حيثياتها ، وحث المواطن على المشاركة في ابراز وجه الدبلوماسية الحقيقي امام العالم هذا اليوم ، وتفعيل دوره في صنع القرار السياسي الخاص بهذا المفصل، لغرض اقتلاع جذور الطريقة المخزية المتبعة في انتقاء المحسوبين على العراق والمتواجدين على اراضي دول العالم الذين ما انزل الله بهم من سلطان من حق المواطن (المگرود ) والمغلوب على امره ان يعرف المعايير والشروط التي تم على اثرها انتقاء واختيار السفراء والموظفين الفطاحل داخل اروقة هذا المفصل الحيوي والسيادي ، ومن حق الشعب الفقير ان يتعرف على السيرة الذاتية لاؤلئك الذين وصلوا لمصادر صنع القرار والتمثيل الدبلوماسي ، ممن القيت على عاتقهم مهمة الحفاظ على سمعة العراق الخارجية ، والتي هي المرآة العاكسة للتعامل مع جميع الاطراف الخارجية، على الرغم من ان معرفته بهم لن تقدم ولن تؤخر بشيء ، ولن تسمن ولن تغني من جوع سوى ان يكون له مكانة اعتبارية ، لانه صاحب الفضل في وصول المسؤول الى المكانة الحالية ، ابتداءاً من حارس الامن المتواجد في باب السفارة وانتهاءاً بموظف الاستقبال ، ولكن هل يدرك سعادة السفير اهمية سمعة العراق في المحافل الدولية والاقليمية؟    انتهى /   خارج النص / كم من السفراء الموجودين هم على قدر المسؤولية الوطنية والاخلاقية ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك