المقالات

محور المقاومة قطرة من بحر حرية كربلاء المقدسة..


هشام عبد القادر ||   علينا أن ننطلق بحياتنا مثل الأعداد الرقمية نبدأ من الصفر والواحد من لا شئ وشئ من عدم ومن موجود وبالتوكل على الواجد.. كل من نشاهده اليوم من دولة إسلامية في إيران وحزب الله وانصار الله وكل قادة دول محور المقاومة منطلقهم واحد وعنوان واحد الثورة والحرية 'وهذا المنطلق لن ولا يكون إلا من ثورة وحرية ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام من أرض كربلاء المقدسة' من الحسين إلى الحسين مرجعيتنا .... الحسين هو الحسين لكل مظلوم فرآية كل مظلوم وشعاره هو الحسين عليه السلام وكل أرض مغتصبة عنوانها هي كربلاء المقدسة ..إذا علينا أن ننطلق من محور ونقطة البداية هي ثورة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة .  منهج الثورة الحسينية ثورة الإصلاح والتغيير من النفس إلى الدولة 'فكل إنسان ثائر لابد ما يكون حسيني النهج والمبدأ لتنجح ثورته وتكون هناك لها أثر وحياة خالدة لن تموت. فعلى كل شعوب دول محور المقاومة أن تتخذ مبدأ الإصلاح في النفوس والتغيير والإنطلاق لتغيير وإصلاح شأن الدول والشعوب للأفضل وليس للأسوء ..ووحدة الهدف والسعي الجاد بدعم كل الأقلام الحرة ودعم منهج التغيير وأحترام الفكر وتنمية الأوطان بتمكين كل الكفاءات النشطة وعدم الأنحياز للمناطقية أو الشللية بل جذب كل المفكرين واصحاب الفكر والجد والنشاط للقيام بتنمية شاملة. لا نهمل كل الأنشطة والدورات والندوات وتركها ورميها بالحائط .... نحن من نوجد المال وليس المال من أوجدنا نلاحظ عبادة المال من بعض القيادات ولا تحترم الإنسانية ولا الأنشطة والفعاليات بل تعتقد إن المال فقط دعم الكروش او جبهات الميادين فقط بل والإعلام يحتاج دعم بل وكل الطبقات الإجتماعية تحتاج دعم فدعوة الجائع المظلوم تحبط اركان دول بحالها.   فحرية وثورة كربلاء المقدسة سعت لسقي العطاشا وتلبية حاجاتهم لم تكن ثورة إصلاح دولة بل والعناية بالإنسان والحيوان وسفينة حملت كل الطبقات الإجتماعية الغني والفقير والاسود والابيض والمسلم والمسيحي والصغير والكبير والذكر والأنثى والعازب والمتزوج والأرملة والقوي والضعيف ..والصحيح والعليل..  هذه رسالتنا والسلام..   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك