المقالات

العرب؛ يوم حزين آخر..!


سلمى الزيدي ||

 

يوم أمس يوم حزين ليس على مصر فحسب وإنما على العرب جميعا ..

وسط تعتيم اعلامي كامل

تم يوم أمس تسليم جزيرتي تيران وصنافير المصرية العربية الإسلامية ، أم وأب العرب والإسلام ، أرض الكنانة العظيمة لإسرائيل بعدما قام النظام السعودي المتصهين بدور المحلل كالذي يحلل الطليقة لطليقها ٠

زيارة بايدن للسعودية كانت لإتمام هذه الصفقة بالكامل ٠٠٠٠

خروج القوات الدولية الموجودة في الجزيرتين وتولي الجيش الإسرائيلي مهام السيطرة العسكرية على الجزيرتين ليعطي إسرائيل تحكما مطلقا في خليج العقبة وفي حرية الملاحة التجارية الدولية والعسكرية في أهم نقطة بحرية في البحر الأحمر مما يخنق جميع الممرات الدولية من مضيق جبل طارق مرورا بقناة السويس والخ من ممرات دولية لتكون تحت إذن إسرائيل ، فبذلك تمكنت إسرائيل من فصل الشرق عن الغرب ،

 وهذا أمر أشد وأخزى من نقل السفارة الامريكية إلى القدس لو تعلمون ..

مع تسليم أراضي استشهد لأجلها آلاف الشهداء من المصريين والعرب من أجل أن يستمر الكلاب في الحكم ،

السيسي في مصر ، ويتوج بن سلمان علي عرش جزيرة العرب ٠

في هذه الصفقة التي بيعت فيها دماء شهداء مصر والمسلمين وتم تسليم أرض وأمن ومستقبل الشرق الأوسط بل الملاحة الدولية والعرب خصوصا لإسرائيل ربح فيها :

- إسرائيل حصلت علي سلطة مطلقة عالميا ٠

- بايدن: يحصل على دعم اللوبي الإسرائيلي في انتخاباته الصعبة القادمة.

- السيسي: يحظى بـ "شرف" مقابلة ومصافحة بايدن والتي سعى لها منذ تولي بايدن الحكم ، وتستمر أمريكا في دعم الديكتاتوريات العربية في مقابل تطوعهم للعمل ككلاب حراسة لإسرائيل.

- بن سلمان: يحصل على الختم الأمريكي والضوء الأخضر لتولي الحكم بعد أن توقفت المباركة الأمريكية بسبب مقتل خاشقجي.

يوم حزين ، يتم فيه تسليم سيادة العرب لإسرائيل دون خروج مظاهرة واحدة تندد بهذا الهوان الذي لا يوجد بعده هوان ..

للسف ستلعننا الأجيال القادمة على سكوتنا على هذه الجريمة والخيانة الكبرى ، ولهم ألف حق لو لعنونا..

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو اية
2022-08-19
أحسنت عزيزتي لشعورك بالمسؤولية الدينية والعقائدية والعربية اتجاه شعبنا الفلسطيني والشعب المصري والعربي بوجه العموم الإ للأسف لم يعد العرب على عهد ابيك وابي بل أصبحوا صهاينة اباحوا الدم العربي بحجج واهية وعاشروا اليهود والامريكان وباعوا ضمائرهم واصبحوا تبع وعملاء علنا ويبررون قتل العربي والمسلم بدون خجل وحياء دام قلمك يامبدعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك