المقالات

السيطرة على الحرم..! 


 سجاد الدخيني ||   كلمات الشاعر باقر الأفرجي   كانت الخطة تسير وفق ما خطط لها الإمام روحي فداه،   إذ كُنا نطوف حول البيت الحرام مع بقية المعتمرين،   لم ينتبه أحد لوجودنا معهم، حتى أجهزة الأمن والمخابرات، وكأن قول الله تعالى وقع فيهم  { فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} في هذه الأثناء تلقينا الأوامر بالتحرك وبسط السيطرة على الحرم المكي بأسرع وقت،  وإذا بصوت أحد الاخوة يناديني وانا لا أعرفه :محمد...محمد   فأجبته :نعم يا نور عيني  فقال بأبتسامة نورانية : ماذا تنتظر؟   وانا كُلي استغراب  فقال : قد قَضَيتَ عُمركَ وأنت تتدرب على تأدية الآذان، إذا ظهر إمام الزمان، وها نحنُ اليوم قد جمعنا الله، وصدق وعدهُ الذي قطعهُ على نفسهِ بقوله تعالى  {{ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }}   وقد أقترب موعدُ صلاة الفجر فأصعد، و أرفع الآذان،    وبعد إنتهاء صلاة الفجر كُنا نحن الثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا، وخمسون امرأة، جالسون خلفهُ بأبي وأمي، فناديتُ بصوتٍ قُلتُ :  تسبيح الزهراء يرحمكم الله، واذا بأصوات البكاء تعمُ أرجاء الحرم لذكر السيدة الزهراء،  وإذا بي أستيقظُ على صوت الأذان من هذه الرؤية الجميلة، وليتها كانت حقيقةً، ولسان حالي يقول 《هسه اعرفت مولاي ما استحيلك  جارح اعيونك دوم وآنه ارد اجيلك》   فنزلت دموعي لتكتبهُ بخطها المعتاد وهي تردد 《 دوم أسأل المعبود يالمهدي دومي      ‏بالحلم آنه الكاك وابقه اعله نومي 》  تكرر هذا المنام اكثر من مرة،   وكانت ايضاً الرسائل التي تُطرأ امام عيني في كل مكان، كان مضمونها :.((كل جمعة يا مولاي اعلكك اشموع  من ما اشوفك جاي اطفيها بدموع))  فهل يُعقل أن أصحاب الامام قد أكتمل عددهم ولا ينقصهم سواي  ؟،   هل يُعقل ان أكون من أصحابهِ الخُلص،   وعندما قصصت ما شاهدت من رؤيا لوالدي، قال لي 《 يوليدي اسمع هاي خلها اعله بالك             للمهدي والملگاه صحح فعالك 》
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك