المقالات

الشرعية تعني حماية مؤسسات الدولة


  مانع الزاملي ||   الاختلاف في الرؤى والتوجهات السياسية ليست حكر على الاحزاب العراقية وحدها ،فلقد شهدنا اعرق دولة في العالم بممارسة التداول السلمي للسلطة بدولة تسبق العالم الثالث بأربعة قرون حضاريا حدثت فيها اختلافات وصلت لدرجة مهاجمةً البرلمان واعني بها امريكا بعد هزيمة الرئيس الامريكي (ترامب)  وفوز الرئيس (بايدن) واندفعت الجموع الموالية له بمحاصرة مبنى البرلمان مما اضطر رئيسة البرلمان (نانسي بيلوسي) من مغادرة البرلمان من باب سري   وبعد ان حمى الوطيس هناك تم الاحتكام للمحكمة الفدرالية الامريكية التي ادانت تصرف الرئيس ترامب واتباعه  ولاتزال هناك دعوى قضائية لمحاكمة ترامب وتحميله كل الذي حصل مادي كان  او معنوي !!! مما اثبت للجميع في العالم ان الكلمة الفصل هي للمحكمة التي تقررخطأ او صواب في تصرف السياسيين اعتمادا على مبدأ فصل السلطات  والمحكمة هي صمام امان كل تجربة سياسية في العالم !!! والعراق الديمقراطي ليس بدعا من البلدان!!!! فينبغي ان يسلم الجميع لقرار المحكمة العليا في البلاد والتسليم لقراراتها صيانة للوطن ودستوره وعمليته السياسيه .، واي مساس لموقع المحكمة  او تهديدها يعد عملا غير دستوري وغير شرعي والجهة التي تدافع عن شرعية مؤسسات الدولة وصيانتها من التجاوز او الالغاء ستكون صاحبة الموقف الدستوري الشرعي !!الذي ينبغي ان يدعم حزبيا وشعبيا ،،وترك الشارع للمظاهرات والمظاهرات المضادة معناه انتقال البلد لحرب التظاهرات التي لا يضمن اي احد ان تمر بسلام دوما ،.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك