المقالات

الحسين في الجنة لماذا البكاء؟! 

1291 2022-08-09

  مازن الولائي ||   ليلة العاشر من محرم الحرام ١٤٤٤هجري ٢٠٢/٨/٩م       أشكال طالما يطرحه السطحيون والفارغون من فلسفة الحسين والبكاء عليه، وحجتهم الضعيفة في ذلك، أن الحسين عليه السلام مات شهيدا والشهداء في الجنة، وكيف نبكي على أمير في الجنان!؟ وهذا عميق هوة بين منهجين، منهج تمسك بالظاهر المدفوع بألف حجة، وبين منهج كانت أدواته الجوانح التي لن يخيب سهمها أو يطيش.  منهج يرى الشهداء في الجنان ولا ينبغي البكاء عليهم، وتناسى رواد هذا المنهج أن المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم بكى الحسين عليه السلام وهو الذي يقول: "الحسين سيد شباب أهل الجنة"، بل كان يسمع للنبي نحيبا عاليا، فهل يعي أصحاب هذا المنهج السطحي المغالطة التي يفندها بكاء المصطفى!؟ أما نظرتنا إلى كربلاء الفداء والتضحية والدم، أننا في كل ذكرى محرم ننقل مشاعرنا واحاسيسنا والجوانح إلى حيث ذلك الزمان الذي تكالبت على مثل الحسين عليه السلام ونتنفس بارواحنا ما جرى عليه وعلى عياله وأصحابه كما لو كانت ذات المأساة تتجسد أمام نواظرنا، ونشعر بها بكل عمق الألم والإحساس والفجيع، هذا عدى تلك الأهداف العليا التي شكلت ضمانة الإسلام المحمدي الأصيل النقي، وضمانة إستمرار الإسلام المصداق الأوحد للقرآن الكريم.. من هنا تنخرط أمة الشيعة في معسكر التهذيب والتدريب في كل محرم الحرام من كل عام ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك