المقالات

انه الحسين سبط النبي..!


  د.قاسم بلشان التميمي ||    نعم انه الحسين خير البريه بعد محمد النبي  وعلي ابيه والحسن اخيه انه الحسين ابن فاطمة البتول فلذة كبد الرسول. من المتعارف عليه ان لكل امر تغذية واسناد لكي يستمر  بقوة وثبات فكيف اذا كان  هذا الامر عظيم وهو امر الله المتمثل في رسالته تعالى الى رسوله محمد( صلى الله عليه واله وصحبه وسلم) وهي بكل  تأكيد رسالة السماء الخالدة الى يوم القيامة.  بعد ان اكمل رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام رسالته العظيمة كان وجوبا على كل المسلمين ان يستمروا على نهج طريق هذه الرسالة الخالدة وفي نفس الوقت كان هناك اتباع للشيطان أرادوا لهذه الرسالة ان تخرج عن خط الله تعالى الذي رسمه ومن هذا المنطلق كان لابد من الوقوف ضد اتباع الشيطان واحقاق الحق فكان الحسين ع حفيد رسول الله ليقوم بدوره العظيم في اعادة الامور الى نصابها حيث قام بهذا الامر العظيم هو واهل بيت النبوة وصفوة مختارة من أصحابه وصفوة خيرة من أديان اخرى غير دين الاسلام لان هذه الصفوة الخيرة عرفت ان الحسين ليس ملكا لطائفة بعينها انه لجميع الامم انه للانسانية جمعاء  ، لذلك ومن هذا المنطلق فأن موالي ومحبي الرسول واهل بيته الكرام لم ولن يعرفوا الذل والخذلان، ولم يدر في خلدهم يوما من الايام ان يكونوا عبيدا للشيطان ، لأنهم تعلموا من مدرسة وثورة ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) دروس العز والكرامة والأصلاح والحرية والسير على طريق الرسول الكريم بأن لااله الا الله محمد رسول الله، وتعلموا من الحسين كيف تكون  طاعة الله ورسوله في وقت الشدة، وتعلموا قراءة القران وصوم شهر رمضان، والعطف على الصغير واحترام الكبير وتعلموا من امام الانسانية عدم الظلم وعدم اتهام الغير بالباطل ،وتعلموا الدفاع عن الشرف وان تبذل دونه النفس رخيصة لاقيمة لها، وتعلموا من الامام الحسين الأباء والصمود وتحمل الاذى في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله ،وتعلموا من الحسين ان يكونوا احرارا في الدنيا ،وان تكون غايتهم ارضاء الله تعالى وتعلموا اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت الحرام (من استطاع اليه سبيلا) ، وتعلموا من الامام الحسين حرام وحلال الله تعالى .  الكل يعرف ان لله تعالى طرق يتم بواسطتها الوصول اليه سبحانه ،ولعل من اوضح هذه الطرق واقصرها وصولا الى مرضاة الله تعالى طريق الامام الحسين ،وطريق الحسين هو احياء الشعائر الحسينبة التي هي شعائر الله ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ، الحج 32﴾. نحن لم نبدأ يوم من الايام بسب او قذف احد بالباطل، ولم نبدأ العدوان على احد أبدا أبدا وهو أمر تعلمناه من امامنا الحسين في واقعة الطف ، حيث قال سيد الشهداء مقولته العظيمه ( لاأحب أن أبدأ بالقتال) ، وبذلك جعل الحجة على أعداء الله واعداء الرسول واعداء الأسلام، الذين قاتلوا سبط الرسول وريحانته. ان تخرصات الشيطان ولسانه المتمثل في بعضز لكل من سار في الزحف المليوني تجاه قبلة الأحرار كربلاء المقدسة حيث الامام المعصوم الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك