المقالات

هي زينب....!


 كوثر العزاوي ||   وقتٌ يسير وتبدأ حكاية زينب.. وما أدراك مازينب..عصارة الحزن النبوي ، وجامعة الأحزان، وعنوان كربلاء، وزبدة مصائب البتول أمها، وقفت شامخة، كقلب أبيها وشجاعة أبيها وبلاغة أبيها..حملت السبايا والعليل على صهوة عنفوانها، وراحت تمشي إلى حيث يعلو الصوت.."كربلاء حسين" صوتها يعلو والمشهد يكتمل شيئًا فشيئا..زينب تلج كلّ صفحات التاريخ لتقلب المعادلة وتحوّل بوصلة الظلم من غلبة منطق القوة إلى انتصار قوة المنطق لتكتمل معادلة انتصار الدم على السيف!  غدا.. يكتمل المشهد..وغدا تقرع كربلاء روؤس الطغاة ببلاغة علي على لسان زينب! وتعلن أنها حاضرة  الزمن. إنها إمرأة التأريخ التي ستبدأ صفحة رغم غزير الدماء لكنها ناصعة بيضاء والمقدمة{ هيهات منا الذلة} أمّا نحن:  فقد كنا نظن أنّ أحزاننا أحزان!! فلما وقفنا أمام كربلاء تغيّر منطق الحزن عندنا " فلا يوم كيومك يا أبا عبد الله"   يوم العاشر من محرم١٤٤٤هج ٩-٨-٢٠٢٢م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك