المقالات

ومضات من سفر الحسين 2 

1547 2022-08-06

  قاسم ال ماضي||   إِنَّ مَلْحَمَةَ الطَفُ العَظِيمَةُ أَسَسَّتْ تأريخاََ جديداََ في البُطولَةِ، وكَسَرتْ كُلَّ قَواعِدُ الحروبُ التي تَعّتَمِدُ على ألعِدَّةِ والعَددِ او ألإسْتِسلامُ في حالِ يَصْعَبُ مَعَهُ مُواصَلةُ القِتَال، بل يَكُونُ مستحيلٌ.  أو التَفاهُم على شُروطِ المُنْتَصِرِ.  بِحَيث خَرَجتْ عَن تَرتِيبٍ بَينَ النَصّر والهَزيمةُ فأصْبَحَ القاتِلُ مَهْزوماََ والمقتولُ هو المُنْتَصِرُ.  لَقَد ْكانت مَعرَكَةُ المَبدأ!!  (مِثْلي لا يُبايِعُ مِثْلك)  وإنتهى الكَلامُ والنِقَاشُ، بل إِنْتَهتْ كُلُ طُرق الإلتفافُ على الحَقيقةِ.  فَكانَ النِزالُ وكانت البُطولَةُ وكان التَسابقُ على الخُلودِ الابدي  وكان العباسُ ظَهيرُ الحُسَينُ وحاملُ رايةَ الصُمودَ.  فكانَ قَلَّعَةٌ وكانَ عِبّرَةٌ وكانَ دَرسٌ وكانَ مِنْهاجٌ.  لم تُخْفّهُ كُلَ الجُموعِ فَأَخَذَ بِزِمَامِ المُبادَرةِ ليَحْمِلَ هو على جَيشِ الكُفْرِ وبقى إلى اليَومِ مثابةٍ لِكُلِ مَنْ أرادَ الحريةَ.  ولم يُبايِع ولم يُهادِن.   وفي يومِ السَّابعِ تَكونُ المواساةُ بيومِ أبا الفَضّل.  وخيرُ من واسى وخَيرُ مَنْ بَذَلَ دَمَهُ في  أيامِ الحُسَينِ وعَليُّ الأكبر وكُلُ الشُهداءَ هم شُهداءُ قُدْسِنَا المُحْتَلُ التي واسَتْ شُهَداءُ الطَف.  فكانت غَزةُ وكانت الشهادةُ وكانت فلسطينُ.  وكُلُ المُجاهِدونَ وَهُم يَرتَقونَ تَحتَ ظِلِ (ِمثّلي لايُبايعُ مِثّلك)  ويَهتِفُ المُرابِطون هَيِهَات مِنا الذلّه وهَيهاتُ منا التَطبيع ورُغْمَ الحِصارُ ورُغْمَ الخذلانَ من أعرابِ الّذِينَ هُم أَشَّدُ كُفراََ ونِفاقاََ تَقِفُ المُقاومةُ بلا ناصرٍ ولامُعينٌ إلَّا مِنْ جُمهوريةِ العِزِ ألّإسلامي إيرانُ الكرامةُ التي رُغمَ حِصارَها لم  تَبْخَلُ بِكُل الدَعمِ من السلاحِ الى الدمِ الذي تَفَجَرَ من الطَفِ فأصبح فَخرٌ للفداءِ إنَّها أيامُ الفداءُ  فالسلامُ على الحُسَّينِ  وعلى عَلّيُ ابنَ الحُسَّين  وعلى أولادُ الحُسَّين وعلى أصحابُ الحُسَّين  السلامُ على شُهَداءِ الحَشدِ  السلامُ على شُهَداءِ فَلسطين  السلامُ على شُهداءِ اليَمَنِ  السلامُ على كُلِ شُهداءِ الحُريةِ ......
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك