المقالات

ومضات من سفر الحسين 2 

1311 2022-08-06

  قاسم ال ماضي||   إِنَّ مَلْحَمَةَ الطَفُ العَظِيمَةُ أَسَسَّتْ تأريخاََ جديداََ في البُطولَةِ، وكَسَرتْ كُلَّ قَواعِدُ الحروبُ التي تَعّتَمِدُ على ألعِدَّةِ والعَددِ او ألإسْتِسلامُ في حالِ يَصْعَبُ مَعَهُ مُواصَلةُ القِتَال، بل يَكُونُ مستحيلٌ.  أو التَفاهُم على شُروطِ المُنْتَصِرِ.  بِحَيث خَرَجتْ عَن تَرتِيبٍ بَينَ النَصّر والهَزيمةُ فأصْبَحَ القاتِلُ مَهْزوماََ والمقتولُ هو المُنْتَصِرُ.  لَقَد ْكانت مَعرَكَةُ المَبدأ!!  (مِثْلي لا يُبايِعُ مِثْلك)  وإنتهى الكَلامُ والنِقَاشُ، بل إِنْتَهتْ كُلُ طُرق الإلتفافُ على الحَقيقةِ.  فَكانَ النِزالُ وكانت البُطولَةُ وكان التَسابقُ على الخُلودِ الابدي  وكان العباسُ ظَهيرُ الحُسَينُ وحاملُ رايةَ الصُمودَ.  فكانَ قَلَّعَةٌ وكانَ عِبّرَةٌ وكانَ دَرسٌ وكانَ مِنْهاجٌ.  لم تُخْفّهُ كُلَ الجُموعِ فَأَخَذَ بِزِمَامِ المُبادَرةِ ليَحْمِلَ هو على جَيشِ الكُفْرِ وبقى إلى اليَومِ مثابةٍ لِكُلِ مَنْ أرادَ الحريةَ.  ولم يُبايِع ولم يُهادِن.   وفي يومِ السَّابعِ تَكونُ المواساةُ بيومِ أبا الفَضّل.  وخيرُ من واسى وخَيرُ مَنْ بَذَلَ دَمَهُ في  أيامِ الحُسَينِ وعَليُّ الأكبر وكُلُ الشُهداءَ هم شُهداءُ قُدْسِنَا المُحْتَلُ التي واسَتْ شُهَداءُ الطَف.  فكانت غَزةُ وكانت الشهادةُ وكانت فلسطينُ.  وكُلُ المُجاهِدونَ وَهُم يَرتَقونَ تَحتَ ظِلِ (ِمثّلي لايُبايعُ مِثّلك)  ويَهتِفُ المُرابِطون هَيِهَات مِنا الذلّه وهَيهاتُ منا التَطبيع ورُغْمَ الحِصارُ ورُغْمَ الخذلانَ من أعرابِ الّذِينَ هُم أَشَّدُ كُفراََ ونِفاقاََ تَقِفُ المُقاومةُ بلا ناصرٍ ولامُعينٌ إلَّا مِنْ جُمهوريةِ العِزِ ألّإسلامي إيرانُ الكرامةُ التي رُغمَ حِصارَها لم  تَبْخَلُ بِكُل الدَعمِ من السلاحِ الى الدمِ الذي تَفَجَرَ من الطَفِ فأصبح فَخرٌ للفداءِ إنَّها أيامُ الفداءُ  فالسلامُ على الحُسَّينِ  وعلى عَلّيُ ابنَ الحُسَّين  وعلى أولادُ الحُسَّين وعلى أصحابُ الحُسَّين  السلامُ على شُهَداءِ الحَشدِ  السلامُ على شُهَداءِ فَلسطين  السلامُ على شُهداءِ اليَمَنِ  السلامُ على كُلِ شُهداءِ الحُريةِ ......
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك