سارة الزبيدي ||
حينما جاء الهدهد لنبي الله سليمان ينبئه بما رأى في مملكة سبأ وهو مندهش مما رأى " إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ"
فليتسائل كل منا عن ماهية رد النبي وبالطبع فإن هذه الامور لاتخفى عليه.
فهل كان رده حينها نعم صدقتك؟!
ام اجابهُ بأنك كاذب!؟
انما كان جوابه رسالةً عظيمة لنا...
"قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْكَٰذِبِينَ "
اليوم تردنا الكثير من الانباء، والاعلام يستميلنا يمنةً ويسرةً لا نعرف نصدق من ونكذب من!؟
والمشكلة ان الكثير وقعوا بشباك الاعلام المضلل وصدقوا الكذب والعكس.
في حين وبكل بساطة ولكي نتمكن للخروج من هذا المأزق نبطق ماطبقه سليمان عليه السلام
سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين
هنا سيكون دورنا التنقيب وكشف الحقائق من الزيف
والمحصلة سنكتشف ان الكثير من الحقائق تمت فبركتها لكي نكون لقمة سائغة لجنود ابليس هؤلاء
ويسيرونا وفق رغباتهم المضللة لنكون حينها اداة لتطبيق غاياتهم والغرض منها الشر والمكر بأهل هذا البلد العظيم.