المقالات

كربلاء ليست جغرافيا..!

1276 2022-08-06

  مازن الولائي ||       كربلاء الواقعية والمطلوب فهمها على نحو دقيق ليست هذه التي اخطأ في تشخيصها الكثير، والكثير وقع في الاشتباه عندما أراد توظيفها له أو لجماعته أو لمصالحه، أو كما فعل من اجرم عندما تصوّر وصور أن هوية الحسين عليه السلام عراقية! وأن الدين الذي يحمله الحسين عليه السلام هو بالضد من دين دولة الفقيه ومحور المقاومة، مسقطا عدم فهمه لمقام الحسين عليه السلام الذي أبحرت فيه عقول من العلم والورع والتقوى والبصيرة وعرفان وتحيرت فلاسفه، وهكذا أراد الكثير العزف على غير مراد المعصوم ذاته! الذي جاء ليرتفع بالعقول إلى مستويات لا تؤثر بها الجغرافيا ولانظرية مؤامرة ضيفة الأفق، والواقعية التي تناسب كربلاء هي ما مرت به قاعدة المعصوم المقدس 《 أنا سلم لمن لمن سالكم، وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم 》 . أرجع البصر هل ترى من توهم أو اشتباه؟!   وكربلاء الثورة لا تشبه حتى الكعبة المشرفة من حيث حدوها الجغرافية، بل تسمو لتكون البيت المعمور الذي لا هوية له تحده أو تشخصه، ليفتح به زيدا أو عمرا دكانا يعتاش به ما دامت البصيرة وفلسفة كربلاء وعمق أهدافها لا تعيها أبناء بلده أو جلدته. من هنا لابد من تطويق الفهم السقيم والخلط الناتج عن جهل محض وعدم ترك مسرح كربلاء بيد من لم يفهم معناها العميق والعميق جدا والمنقذ!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك