المقالات

لم يخرج لنفسه..!


علاء الزغابي ||

 

الحسين عليه السلام وموسم عاشوراء، لابد للانسان في بدايته ونهايته ان يقف وقفه تامل مع النفس، ليستعيد حالته في عاشوراء الماضي، في فكره وقلبه وعلاقاته مع الناس ومواقفه امام الاحداث والتحديات .

هل استطعنا ان نقترب من الحسين عليه السلام في معنى امامته التي تمثل القيادة الاسلامية الشرعيه الاصيلة ؟ او اننا لا نزال نخوض مع الخائضين، وننطلق مع التيارات المتواجدة في مجتمعنا، سواء كانت تيارات اجتماعية في ما نعيشه من عادات وتقاليد، او تيارات سياسية واخلاقية .

ونحن ننظر الى عاشوراء الماضيه حتى الان، علينا ان نفكر كيف كان اخلاصنا للاسلام الذي ضحى الامام الحسين عليه السلام في سبيله، هل انفتحنا على على قضايا الاسلام في العالم؟ هل درسنا مع انفسنا ما هي ثقافتنا الاسلامية؟ هل يكفي في الانسان ان المسلم ان ينتمي للاسلام ويشهد الشهادتين، دون ان يعرف ماذا في الاسلام من عقائد زمن مفاهيم وشرائع ومناهج للحياة .

اعطينا دموعنا، واعطينا دماءنا ( التطبير)، والام ظهورنا وصدورنا عند اللطم وضرب الظهور بالسلاسل، هل هذا ما يطلبه الحسين عليه السلام؟ ان الحسين عليه السلام لا يريد منا ارتباط شخصي، بل اراد ارتباط برسالته، فالحسين عليه السلام جسد رسالة فهو المعصوم والقران الناطق .

خروج الامام الحسين عليه السلام ثورة الحرية والكرامة والاباء، ثورة انسانية كبرى بكل ابعادها، محتواها الانساني الكبير يشع على كل امم العالم مادام الظلم والاضطهاد قائمان، فاين نحن من قيم الحسين عليه السلام ونهضته وقد وقع الكثير منا في حضيض الفتن الطائفية والتكالب على السلطة والمكاسب المحرمة ؟

سلام عليك يا سيدي ومولاي حفيد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وحبيبه، وياسيد شهداء شباب الجنة يوم ولدت ويوم استشهدت فطرزت اعظم قيم البطولة والتضحية والفداء ويوم تبعث حيا مع جدك المصطفى وال بيته الغر الميامين عليهم السلام ودولة الباطل ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك