المقالات

سرعة الاستجابة دين في رقاب القادة.

1282 2022-08-02

مازن الولائي ||      لا تجد شيعي في نقطة من نطاق جغرافيا سكنه إلا وبات يعرف مستوى الخذلان الذي حل به من فساد المسؤولين دون إستثناء، بل ولا تجد بيتا إلا ووزع عليه الفقر، والحرمان، والألم! ومع ذلك لازال شعب وشباب المقاو.مة أوفياء للدماء التي تمثل مستوى من القداسة لم تثنيه كل المؤامرات التي سعت إليها السفارة والخليج الذي نصب العداء بكل أدواته وأولها الإعلام المشوه للحقائق، وما تركيز الاستكبار، والعرب المطبعين على إنهاء دور الحش١١د وصبغة بالصبغة الإيرانية إلا خير دليل على مخطط بتر ذراع القوة لهذه الأمة المضحية المحرومة من الجنوب والوسط!  سرعة الاستجابة مع تركيز المشروع الحكومي الذي كان خادما مطيعا لمطالب السفارة، في كل ما تفننت تلك الحكومة من ضياع المال العام وفسح المجال لاوجه من الفساد لم تعرفها حتى تلك الدول التي نسمع عنها ونقرأ تقاريرها، ومع ذلك هب الجنوب مع ضيق الوقت، وحجم التحديات، وتكرار العطاء من قبله كجرع اوكسجين تتنفس من خلاله العملية السياسية التي أريد خنقها وشلل أعضائها.  ومع كل ذلك جاءت الضمائر واملها بركات الدماء والتضحيات التي تُوجت بمثل دماء القداسة لحاج قاسم سلي|ماني والمه|ندس، الدماء التي لم تبرد جمرتها للان خاصة وهناك إعلام متعمد للنيل منها وتخوينها، الأمر الذي شكل فتيل عشق يحتم عليهم الحضور في ساحات تتصل بالوفاء ولو بضعيف خيط العشق. فكانوا أول من لبى ووضعوا الجميع من المتصدين أمام مسؤولياتهم لتكرار عطاء لم يبلغ المسؤول وفائه بعد مهما قدموا..    أن التظاهرات التي تميزت بسرعة الاستجابة مع ضيق الوقت، ودقة التنظيم، والانضباط العالي، والمظهر الشبابي، والهتاف المسؤول، والعميق والرسائل الكثيرة، تحتم على القادة الحفاظ عليها وبذل المهج لها بالشكل الذي يديم تلك الروح الثورية عندهم والثقة..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك