ماجد الشويلي ||
مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي
يمكن النظر الى خصائص المظاهرات التي نظمها الاطار التنسيقي اليوم بالدعوة الى الحفاظ على العملية السياسية ومؤسسات الدولة
بالنحو الآتي؛
1- أنها أكدت صوابية خيار الذهاب الى التظاهرات كأسلوب حضاري مكفول بالدستور للحفاظ على أسس وأركان الدولة
2- أكدت على أن الإحتكام للشارع يوازيه أحتكام آخر مماثل من شأنه أن يخلق توازناً سياسياً ومجتمعيا يصب بخدمة الجميع ويحول دون استئثار جهة ما بالقرار السياسي دون جهة أخرى
3- هذه التظاهرات سترغم الرأي العام الدولي والمحلي والإقليمي على النظر للساحة العراقية بعينين مفتوحتين وليس بعين واحدة
4- ستسهم هذه التظاهرات بتغيير قناعات المكون السني والكوردي بالنظر للاستحقاقات الدستورية المتبقية من لإتمام العملية السياسية
5- من المفترض أن تكون هذه التظاهرات جرس انذار لحكومة تصريف الاعمال لضبط ايقاع الاجهزة الامنية واتمام مهامها بالحفاظ على هيبة الدولة بشكل متوازن
6- الانضباط العالي الذي ابداه المتظاهرون اليوم سيكون محل ترحيب ومدعاة لتعزيز ثقة المرجعية الدينية بالقائمين على تنظيمها
7- ستكون هذه التظاهرات حافزاً لمشاركة كل المترددين والمتوجسين الذين لم يحضروا فيها للحضور في المظاهرات المقبلة لو تمت الدعوة اليها
8- ستساهم هذه التظاهرات بتعزيز اواصر القرب واللحمة بين الاطار وجماهيره
9- ستساهم هذه التظاهرات بتضييق الخلافات البينية داخل الاطار التنسيقي
10- قد تفضي الى فتح منافذ حوارية جديدة مع التيار الصدري بوساطات داخلية وخارجية
11- من الواضح أن هذه التظاهرات حملت شعارات ذات مضامين وحدوية واعية استشعرت الخطر المحدق بالجميع دون استثناء .
فحينما يكون الوطن في خطر لن يكون هناك رابح وآخر خاسر وانما الجميع سيكون خاسراً .
12- تظاهرات اليوم اكدت ان جمهور الاطار ليس جمهوراً انتخابيا فحسب وانما هو جمهور ميداني حينما تقتضي الحاجة
13- اجمل مافي هذه التظاهرات انها لم تكن تستهدف التيار الصدري وانما خرجت بهدف محدد عبرت فيه عن قناعة الملايين من أبناء الشعب العراقي بضرورة تجنيب العراقي الانزلاق للمجهول.
هذا هو الهدف النبيل والمشروع والذي لاينبغي ان يغيظ احد يهمه استقرار العراق وسلامة شعبه
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha