المقالات

متى يتدخل الحكماء؟!

1643 2022-08-01

مازن الشيخ ||

 

ثمة انباء نشرت هنا وهناك، تتحدث عن عدم مشاركة منظمة بدر وتحالف الفتح غي التظاهرات التي دعى اليها الأطار التنسيقي لحماية الدولة والدستور والفاع عن القانون ..

مكتب الاعلام الخاص للحاج هادي العامري نفى هذه الأنباء جملةوتفصيلا وأد في بيان وزعه الى وسائل الإعلام قال فيه:

"نشرت قناة الجزيرة ووسائل اعلام أخرى خبرا نسبته لمصادر داخل تحالف الفتح يتحدث عن تحفظ الفتح على دعوات الاطار التنسيقي للتظاهر ، وبدورنا ننفي ذلك جملة وتفصيلا وان هذه الانباء عارية من الصحة حيث لم يصرح الحاج العامري الى أي قناة فضائية او جهة اعلامية أخرى."

أنتهى

مقاربة الحاج العامري للأزمة السياسية الراهنة كانت على الدوام حكيمة وعقلانية وغاية التنازل من اجل وقف سفك الدم والتحكيم للعقل والمنطق.. هذا متفق عليه من قبل جميع مكونات الأطار التنسيقي سواء عندما كان التيار الصدري ما يزال عضوا فيه، أو بعد خروجه منه ودعوته الى الأغلبية السياسية، التي استثنى منها قوى سياسية بعينها تنتمي للأطار، لحسابات خاصة بالتيار الصدري.

لكن الأمور تصاعدت بشكل مثير، وأزدادت الفجوة الى نقطة اللاعودة، حيث نحن الآن على حافة أقتتال شيعي ـ شيعي لا سمح الله تعالى، وهي نقطة مخيفة وكارثية سيكون من شأنها تدمير وجود العراق كأمة وتاريخ وشعب، و لهذا نحتاج إلى وعي و ادراك للتغيير وليس للعنجهية و إلغاء الدستور.

حل المشكلة القائمة يحتاج الى جراحات يقوم بها جراحون ماهرون، وهم متوفرين في واقعنا السياسي العراقي، ولكن القصة ليست في وجودهم أم عدمه، لكن أما وقتهم لم يحن بعد، حسب تقديرهم، أو انهم هم ايضا لهم أهدافهم التي لم تتحقق لغاية الآن، وأنهم أذا تدخلوا الآن لن يحصدون شيئا ، أو حتى لا يستمع لهم احد، فتضيع أصواتهم، أو انهم ينتظرون إشتداد الأزمة وتصاعدها الى مديات أعلى، فيتدخلوا آنذاك، على قاعدة إشتدي يا ألأزمة تفرجي..!

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك