المقالات

العامري والدعوة للتفاهم والحوار..


ياسر الربيعي ||

 

1- لأن الله تعالى يقول :(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). فالصلح والتفاهم اولى من التخاصم والتدابر .

2- لأن التحشيد والتحشيد المقابل يقود الى التوتر ثم التصادم ثم الاقتتال بين الاخوة ، ولن ينتصر احد سوى البعثيين والارهابيين والاحتلال وحكام المنطقة العملاء الطائفيين ويصفقون فرحين ، خاصة اؤلئك الذين يلقون الزيت على النار ، والذين سيقتلون الطرف المنتصر ليتخلصوا من الطرفين.

3- لأن الانتقائية في التخوين وتهم الفساد وتهم القتل لا يمكن توجيهها الى طرف عراقي دون آخر ، فالكل شركاء في ادارة الدولة بعد التغيير ولا يبرئ احد نفسه والوثائق تتكلم.

4- لأن العامري يعرف انه بعد نزيف الدماء ووقوع الفاجعة سيتمنى الجميع التفاهم والحوار خاضعين ، فلماذا لا يجري التفاهم والحوار بلا دماء ؟

5- لأن الناس تميز بدقة بين طلاب السلطة وطلاب الاصلاح ولن يقف احد مع خطاب التسلط والدم والانتقام.

هذه قراءة العامري لما يجري وهذا نهجه لتلافي حالة الوصول الى طريق اللاعودة ، اشفاقا على ارواح الابرياء ، والنتائج التي ستترتب عليها ، وهو يتصورها بكل وضوح وكأنه يراها رأي العين.

ندعو الله ان يهدي الجميع لمعرفة الحق واتباعه ، واليقظة ونبذ وساوس الموسوسين من شياطين الانس والجن .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك