المقالات

ماذا قال السفير الامريكي في العراق ..... بحق السيد السيستاني ؟

1361 2022-07-31

  يوسف الراشد 

 

منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا والامريكان يعانون من عدم سيطرتهم وفرض هيمنتهم على العراق فقد استطاعوا كسب الاكراد والسنة وبعض الاطراف الشيعية تحت حاضنتهم بستثناء خط المقاومة الرافض لوجودهم .  وخلال هذه السنوات التي مضت استخدمت امريكا كل الوسائل الخبيثة واللائيمة والعملاء والمرتزقة ومن تفجيرات وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وانتحاريين وداعش لزعزعة الوضع في العراق وقد نجحت بذلك بعض الشيء . الا انها كانت تعاني من ذلك المثلث الذي حفظ وحدة العراق  ( الدين والمرجعية الدينية والحشد المقدس ) ولم يخفوا بذلك المسؤولين الامريكان فقد اعلن السفير الامريكي السابق  (دوغلاس سيليمان) اذا ارادت امريكا ان تحافظ على مصالحها وهيمنتها في العراق عليها انهاء دور المذهب الشيعي وإبعاده عن سلطة القرار وهي الأهداف المشتركة بين أمريكا  والوهابية السعودية والكيان الصهيوني. وان اول الخطوات التي لابد ان تبتدا بها الولايات المتحدة الامريكية كما يراها دوغلاس سيليمان هي قتل المرجع الشيعي السيد (علي السيستاني) لانهاء دوره الذي يصفه بانه صمام الامان في حفظ وحدة العراق وقوة المكون الشيعي  والذي قلب الموازين عندما سقطت معظم محافظات العراق . ثم القضاء على الحشد الشعبي الذي ولده من تلك الفتوى المباركة التي قلبت الطاولة على الاعداء وافشلت المشروع الامريكي الصهيوني الوهابي ذلك الحشد المقدس الذي يشكل تهديدا خطيرا على الوجود والهيمنة الامريكية في العراق . ولابد من القضاء على الدين في العراق وابعاد السلطة عن الشيعة هي اول الخطوات من خلال كسب الشباب وادخالهم في دورات وغسل ادمغتهم واشاعة الرذيلة والفاحشة والحبوب المخدرة والكرستال وخلق جيل لايؤمن بالقيم والدين .  اضعاف دور خط المقاومة المتمثل بالحشد الشعبي وحلهم ونزع اسلحتهم وتشوية سمعة المقاومة وتسليط الاعلام المغرض من فيسبوك وفضائيات ومواقع التواصل الاخرى وتعزيز دور شرعية الجيش العراقي والاعتماد علية في المعارك ومسك الارض  . والمرحلة الاكثر خطورة والتي تعمل عليها امريكا وحلفاؤها هي خلق فجوة بين الاحزاب الشيعية وتنافر واختلاف ثم فوضى تمهيدا لقتتال شيعي شيعي وبذلك يسهم لاانتزاع السلطة منهم وبذلك تكون طلقة الرحمة في نعش الاحزاب السياسية الشيعية وزوال ملكهم .  وما نشادهه اليوم من فوضى واعتداء على مظاهر الدولة والقضاء والسلطة التشريعية من اتباع التيار الصدري بحجة الاصلاح هو نجاح البذرة الاولى التي زرعتها امريكا واعوانها ونجحت بعض الشىء وهي بوادر الفتنة التي يروجون لها ..... الله يكفي العراق هذه الفتنة التي يدبرون لها .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك