المقالات

الدولة ملك الجميع 


مانع الزاملي ||     لست في معرض التقييم لسلوك احد ولست في معرض التخندق ضد احد لكنني قطعا في خندق احترام سيادة ورمزية العراق وعلى رأس هذه الرمزية هي بنايات ودوائر الدولة جميعها واعتقد ان المساس بأحدها لاينسجم مع الحرص والوطنية وحب الوطن ،،،علينا ان ننتقي اهدافنا وندرس سبل الوصول اليها بأدوات واعية ومهذبة ومدركة بماذا ولماذا نعمل  !!اما ان يسعى كل طرف وفي اي ظرف ان يستخدم الشارع للوصول الى اهدافه المعلنة او المبطنة فيه شي من عدم الدقة!! لانك ان اردت ان تستخدم جمهور ضد حالة مسيسة  سيلجأ خصمك  قهرا ان يزج جمهوره بالرد عليك على قاعدة الرد النوعي وهذا يتسبب بقصد او بدونه لصراع لايمكن تفاديه والخاسر فيه هو حابس انفاسه كاظما لغيظه ،،،لقد استوقفتني مطالبة بعض الاخوة مساء امس وهو ينادي بالغاء او تعطيل الدستور ناسيا او متجاهلا اوجاهلا ان الذي منحه حرية التعبير عن الرأي هو ذات الدستور الذي ينادي بالغاءه !!! وهذه لعمري مفارقة عليها كثير من الاشكال والانتقاد لان بلد بلا دستور وبلاقضاء عادل وصارم يساوي الفوضى بكل ماتعني الكلمة من معنى وما مفردة  الفوضى الخلاقة!!!!! سوى تعبير ناعم لتدمير كل ماهو مفيد وناضج وحيوي !!!علينا ان ندرك ان الدستور والتمسك به هو المنقذ من كل ضياع واللجوء الى الفعل ورد الفعل بين الفرقاء يساوي تهديد صريح للسلم  الاهلي مهما ادعى اي طرف بانه حريص عليه لان الجمهور الذي يتصرف وفق نظرية العقل الجمعي لايأتي بخير اللهم الا لو افترضنا ان المشاركين معصومون وهذا خلاف الحقيقة وواضح الاستحالة !!! بعد ان هدأت النفوس دعونا نكتب بتأني ونحلل بحيادية لان العراق ليس ملك لأحد دون سواه وكيل التهم وتصنيف الناس وفق الهوى والدوافع الملغومة سينتج الخسارة للجميع ،،،ان التصرف بحكمة والتنازل عند الضرورة هي من اروع صفات الابطال والشرفاءوالوطنيين!! تعالوا نقف في منتصف الطريق في نقطة وليخطو كل منا خطوة نحو الاخر عندها سنفوز جميعا وتخسر اعداءنا جميعا،،،، فالامانة التي بين يدي المتصدين جميعا لانها كبيره  على نظرية (انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منهاوحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا) فالامانة هي حق الله على عباده واحد ابرز مصاديقها حفظ الامن والدم والمؤسسات التي تخدم الجميع وصدق من قال ( نعمتان مجهولتان هما الامن والعافية ) نسال الله العفو والامن والعافية للجميع .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك