المقالات

لماذا شياع السوداني؟ 

1843 2022-07-27

وليد الطائي ||   حقق الاطار التنسيقي، خطوة ايجابية باختيار المهندس محمد شياع السوداني، رئيسا للحكومة المقبلة. والسوداني ليس طارئا على المنصب والمسؤولية، فقد حققت هذه الشخصية مقبولية داخلية وخارجية، فضلا عن تجربة المسؤولية الكبيرة، ومن المفترض بل الواجب على القوى السياسية سواء كردية او سنية او شيعية او اطراف اخرى غير مشاركة بالحكومة دعم هذه الشخصية وعدم التحجج بأي امور اخرى او جانبية.. الفوضى التي تجتاح العراق، في حاجة إلى شخصية هادئة، وكفاءة إدارية، لم تلوثها أجندة الفساد في المال العام والفساد اذ تخلو هيئة النزاهة من اية شبهات ضده، فضلا عن انه ترك بصمات عديدة في مهام وزارية عديدة خلال حقب الحكومات السابقة الاتحادية والمحلية وعلى سبيل المثال، فقد نجح  في مدينة العمارة وترك بصمات واضحة فيها. وبحكم تواصلي مع المواطنين البسطاء غير المسيسين، فقد عم الارتياح في مواقع التواصل والشارع تجاه ترشيح السوداني، لاسيما وان هذه الشخصية، شاركت المعاناة، مع  ابناء العراق في الداخل، كما انه غير مجنس وعائلته موجودة في الداخل ولم يعش ترف الحياة في بلدان اجنبية بعيدا عن معاناة العراقيين . ولان الرجل هو ابن الناس البسطاء، ولم ينزل عليهم بأوامر خارجية كما حدث لبعض الزعماء، فان المتوقع من الحقبة القادمة، إن تكون فترة اعمار و معالجة البطالة والفساد  . وعلى عكس الكثير من السياسيين، فان محمد شياع السوداني رجل يتميز بالصبر والحكمة والحنكة، وهذا ليس مدحا، بل حقيقة، ومن لا يقول الحقيقة، يخدع الناس. لقد أسس السوداني لعلاقات جيدة مع الكثير من الاطراف السياسية السنية والكردية.. واستمعنا تصريحات لقيادات مختلفة ترحب بهذا الترشيح وستكون داعمة له.. أقول بكل ثقة، إن هذا الرجل لم تصعده الجيوش الإلكترونية ولا المحاصصة والارادات الأجنبية، وعلى  مدى  ال18 عام رصدنا كل تحركاته وتصريحاته واعماله وافعاله ولم نسجل عليه سلبية واحدة وانما أدار الوزارات كالعمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان ووزارات عديدة بكل ثقة وأمانة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك