المقالات

من الذي رد على القصف التركي؟!

1183 2022-07-25

وليد الطائي ||   سأبقى مستغربا من الاصوات النشاز الصادرة من جهات سياسية وغير سياسية، وهي تطالب بإبعاد الحشد الشعبي عن مدن الموصل  وكركوك والمناطق المجاورة لاقليم كردستان، فيما ثبت باليقين إن الجهة الوحيدة التي ردت على القصف التركي هي الفصائل المجاهدة، وقبل ذلك كانت هي الوحيدة التي حمت الإقليم والمناطق الغربية من داعش واوقف زحف التنظيم الإرهابي المدعوم إقليميا من الزحف إلى بغداد.     اليوم بعد استشهاد العراقيين واستباحة دمائهم على ايدي طائرات وصواريخ الاحتلال التركي، خفتت هذه الاصوات وضاعت الالسن واختفى اللذين كانوا يطالبون بإخراج الحشد الشعبي من تلك المناطق، ليس لانهم اكتشفوا الحقيقة، فالحقيقة واضحة من زمان، لكن ليس لديهم ما يبرر مواقفهم العميلة والجبانة والناكرة للجميل. لقد أرسلت فصائل المقاومة طائرات مسيرة وصواريخ وتتوعد الى الان القوات المحتلة التركية، فيما الكل صامت، خانع.  عندما يتعرض العراق الى موقف معادي من دول لها طموح في ثروات العراقيين تجبن الاصوات السياسية الناكرة لفضل الحشد، ويختفي المرتزقة والعملاء، بعض الوقت ثم يعاودون الظهور، بدفع من الدولار الذي يقبضوه، ومن  الحقد الطائفي الذي يسيرهم. لقد رصدتُ العشرات من البيجات التي تبيع الوطنية، وهي تحاول تشويه صورة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، بل إن لا مانع لديها من الوقوف إلى جانب المحتل التركي، من اجل اثبات عمالتها، بتوجيه من مموليهم. أوجّه الخطاب إلى العراقيين في المناطق التي تتعرض إلى القصف التركي: لا احد يحميكم سوى فصائل الحشد وقد اثبتت التجربة وذلك ويتوجب عليكم إن تدعموه. اليوم ابناء فصائل المقاومة الذين ينتمون الى مدن الجنوب.. مدن الشيعة البصرة والعمارة والناصرية والكوت نشاهدهم ونلتقي بهم.. دماؤهم تفور، من اجلكم رغم إن القصف بعيد عنهم. اليوم نشاهد اصوات ابناء الجنوب يريدون مجددا الذهاب الى تلك المناطق لقتال القوات المحتلة التركية..  وهو عمل عظيم لا تصمد امامه تفاهات الاخبار المصطنعة عن سرقة  ثلاجة ودجاجة ومصفى وهي أوهام واكاذيب مكشوفة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك