المقالات

ولايتك سيدي ارجعت الاعداء قهقريآ 


محمد الابراهيمي ||   ان العقيدة اذا كانت تنطق عن الله عزوجل , قولآ وعملآ سيكون اثرها واضحآ عند اعدائها ولو تتبع الباحث  في عقيدة علي واتباعه في بعض الاحيان  تجعل اعدائها يعترفون ويصرون على عضمتها وسموها وارتفاعها وصدقها رغم انوفهم حيث قال كثير من  اعداء امير المؤمنين عليه السلام   في موارد شتى لو اعطيت فضيلة من فضائله احب اليه من حمر النعم قالو وماهي قال اعطائه الراية يوم خيبر و و و و و و و .........  وفي عصرنا اليوم اعداء علي واتباعه رجعوا القهقري ونطقوا من حيث لا يشعرون خوفآ ورعبآ من اثار علي واتباعه خوفآ على دولهم وكرسيهم وسيادتهم واموالهم وممتلكاتهم لانهم يعرفون العدل وقوته عند اتباع علي عليه السلام  وامام العدل لا يقف معترض ولا ينفع مخالف لان العدل امنية كل انسان في كل زمان ومكان   وبودي ان اسطر هذا الرجوع القهقري على شكل هذه النقاط راجيآ التمعن بها والوصول الحقيقي الى معانيها حسب ما اعرف انها تسر نفوسنا وتسعد قلوبنا وتثبت جذوتنا العقائدية لنصرة راية الحق وسارية العدل ان شاء الله تعالى   1- صرح امام شياطين الانس قائلآ امرت استاذآ جامعيآ لدراسة المهدي المخفي عند المسلمين لاني اجهل تفاصيل حياته واهدافه .... وهذا التصريح كاذبآ من بايدن لكنه اجبر قهقريآ ان يعترف بخوفه من اتباع علي عليه السلام وامامهم المنتظر صلوات الله عليه لماذا اقول كاذبآ؟؟؟ لانه معروف سياسيآ البيت الابيض الاسود في اروقته دراسة تفصيلية عن المسلمين واحوالهم وتاريخهم بشكل دقيق جدآ  2-  الرعب والخوف الذي اصاب المخالفين والاعداء واسر المتحالفين والاصدقاء من تلك الاصوات التي هدرت  بالنشيد الرائع عند الاخوة من شيعة ايران ( سلام فرمانده ) ومن حناجر الشيعة باللسان العربي ( سلام يامهدي ) وضهر هذا الخوف في تصريحات لبعض منهم في توهين تلك الاصوات التي ملئت الدنيا صدآ رائعآ وبتلك الكلمات المفعمة بالامل والثبات ونور الحق   3- مواقف الدب الروسي المعاصر وغزله السياسي مع المسلمين واهتمامه باحوال المسلمين في بلده من مساجدهم الى صلاة عيدهم الى تلاوة بعض ايات القران العزيز في مؤتمراته الصحفية رغم عقيدته الحمراء وتشدقه بقادته الماضين المتجبرين الضالمين لكنه اجبر قهقريــــــــــــا ونطق املآ في نصرة المسلمين له امام قوة اعدائه فمرحآ وفرحآ لاسلامنا العظيم وعقيدته والذي في طياتها النجاح والنصر والسؤدد في كل مقال وامام أي مقام   4- الحيرة الواضحة في ساسة البلدات من غير اتباع مدرسة علي عليه السلام والتخبط والاعذار الواهية في فشلهم وفي قتلهم للاطفال وتدمير البنى التحتية لبلدان الشيعة في المعمورة وما حصل في اليمن السعيد له الشاهد الحق  واخيرآ تصاغر عظماء القوم امام ثبات شيعة اليمن المتمثلين بالاشاوس وشجعان صنعاء الصمود وهذا الدليل الصاعق واللافت على قهقرية الاعداء وتصاغرهم امام صمودنا وعضمة ومتانة عقيدتنا   5- هناك موقفآ صدر من حكومة البغي والضلم في بلاد الحرمين الشريفين هو يبدوا بسيطآ لسامعه محدودآ لقارئه ولكنه عظيمآ في معناه وقهقريآ في فحواه يقول الخبر ان المسؤولين عن مقبرة البقيع ازالوا الاشواك والاشراك حول قبر الطاهرة ام البنين عليها السلام ولو درسنا هذا الموقف دراسة جدية بمعانيها الباطنية عند القوم لوصلنا حسب تقديري الى المحددات التالية :   أ‌-  احترام صاحبة هذا القبر من قبل القوم جعلهم يحترمون الوفاء قهقريآ لانهم لا وفاء لهم منذ نشئة عقيدتهم الوهابية الفاسدة وليومنا هذا   ب‌- شخصية ام البنين الطاهرة  هو امتداد لدور فاطمة الزهراء عليها السلام فهم أي الاعداء اعترفوا باطنآ بضلمهم لمقام الزهراء عليها السلام وقد حاولوا عبر التاريخ ان يبرأو  ساحة سلفهم من هذه الجريمة النكراء  .... وهذا يبشر بالأتي من قادم الايام بالنصر المؤزر   ت‌- ان هذا الموقف عزز في قلوبنا صدق المقامات الالهية لاولياء الله عزوجل وهذا يساهم بشكل كبير في سعادة نفوسنا وقلوبنا الحزينة على مصائب اولياء الله عليهم السلام    مما تقدم اخاطب شبابنا وشاباتنا الذين اختلطت عليهم الاوراق وتأثروا بالجوكرة والمدنية الصفراء ان يتذكروا مصائب اوليائهم حتى يبقى الدين ويبقى القران وتبقى الارشادات والاوامر والنواهي كما ارادها الله سبحانه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك