المقالات

من يجرأ على سؤال النواب الجدد !؟


عمر الناصر  ||   اولاً سأخذ جزئية العمل في المناصب الرفيعة  تنفيذية كانت ام تشريعية ، واتطرق لبعض الاسئلة التي يتداولها عامة الناس ، ويوجهها لي الكثير كوني مهتم بالشأن السياسي، لكي احاول اجابتهم وفق ما يرتئيه العقل ويقوله المنطق ، ويملي عليك ضميري ،وبعدها اترك الحكم للجمهور المتعطش للاجابة، الذي ربما يرى بصيص امل في ماتبقى من حياته البائسة ، لكي تصبح ذات لون وردي اجمل من واقعه الفعلي ، واسلط انعكاس موشور الضوء على زاوية بعض النواب ، ولننقل رؤية الشارع وابدد مخاوف المارة. لو سلطنا اشعة غاما على المتغيرات اللحظية ، سنجد بأن الكثير من الشخصيات المستقلة قد توجهت انظارها للوصول الى مصادر صنع القرار ، بعد ان نجحت بمغازلة الشارع ودغدغت مشاعرهم بضرورة ذهابها الى الجزء المهم من البرلمان والجلوس في ركن المعارضة، التي نحن تواقين لرؤيتها بصورة واقعية ،ومن ناحية ثانية ترى بعض الاحزاب القابضة على السلطة ، ان عملية استقطابهم كادت ان تنجح ليكونوا تحت جناح الرعيل الاول من الكتل السياسية ، المؤمنين ايمانياً قطعياً بأن المستقلين لن يتمكنوا من الوصول الى كرسي الحكم دون دعم كامل من بقية الكتل السياسية حتى يلج الجمل في سم الخياط.  العملية السياسية اليوم ترتكز على ثلاث محاور ، المحور الاول جبهة المستقلين التي اصبحت اليوم في اختبار حقيقي مابين صمت ووجل وميول للقوى السياسية ، في ظل صمت مطبق من قبل جمهورهم، الذي لم يشارك بنسبة كبيرة في الانتخابات من الأغلبية الصامتة ، والمحور الثاني الكتل السياسية التي نراها اليوم في بغداد ربما قد حسمت الامر بالذهاب إلى الأغلبية التوافقية باستثناء التيار الصدري  ،والمحور الثالث الكتل الكردية التي لم تحدد لحد هذه اللحظة اتجاههم القادم، إن كانوا سيعيدوا ترتيب بيتهم بالذهاب إلى التحالفات الاستثنائية والاضطرارية لتوحيد خطابهم أمام بغداد ، ام انهم سينشطروا مجددا داخل مجلس النواب، ولكن تبقى للشارع تساؤلات قائمة منها ماذا يريد النواب الجدد وماهو هدفهم الحقيقي؟ وماهو العمق الفكري والخبرة السياسية الموجودة لدى النواب الذين تقل اعمارهم عن ٣٥ سنة ؟ وهل هنالك فرق بين ان تكون ثوري وبين ان تكون سياسي ؟ وماهو العمق الفكري ، والفكر السياسي الذي تستند عليه قواعدهم الجماهيرية ؟!   انتهى ..    خارج النص /  تحديد لون المستقلين في هذه المرحلة اصبحت ضرورة ملحة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك