المقالات

حلف الشيطان..ودموع الفتيان..!


المحامي عبد الحسين الظالمي ||

 

منذ زمن طويل وامريكا وذيولها يخططون

وينظرون ويسعون بكل ما عندهم من قوة

لكسر ارادة المقاومة وإخضاع الشعوب وتنكيل بها  ، وقد جربوا  حظهم بكل السبل من الحرب التقليدية  الى الحرب الاقتصادية  الى الحرب الناعمة  ، انفقوا المليارات والنتيجة على ارض الواقع

لا شىء سوى مزيد من الرفض والاستهجان  من الاحرار والشرفاء  .

والان وبعد جهد جهيد ومليارات وحروب تمخض الجمل ليلد فائرا .

حلف سبقته احلاف وجيوش وتطبيل كانت نتائجها  الخيبة والخسران بل على العكس اعطت نتائج عكسية فقد ساعدت المقاومة وكل شريف رافض لسياسة التسلط ونهب الشعوب ان يكون موقفه اقوى واصلب بعد ان تكشفت الاوراق وبانت المخططات ونفضح العملاء ، ها  هي سوريا الصامدة   وذاك اليمن يمرغ انوف الكبار  وتلك قلعة الاسلام

تزداد منعة وصمود برغم كل ما فعلوه من اساليب قذرة  ورغم ذلك كانت النتائج عكسية  .

المشكلة ليست بامريكا  التي يعرفها الكل. ولكن المشكلة بالحكام الذين يدسون رؤوسهم بالتراب عن ماتفرزه  الاحداث من نتائج  وما توجه لهم امريكا من اهانات  ورغم ذلك يتوسلون امريكا

ويتشرفون بحظور مسؤوليها  ويعدون عقد التحالفات معها انتصار ، ياترى  من الذي يخيفكم الى هذا الحد الذي جعلكم  لا تنامون الليل الا وامريكا الحارس ؟ من هذا صاحب القوة والجبروت الذي يخيفكم  الى هذه الدرجة؟  ، فهل حقا ايران هي من تخيفكم الى هذا الحد ؟  اذا فهذا اعتراف منكم صريح ان ايران الان اصبحت قوة ترتعشون من ذكر اسمها.  والسوال الاخر بمن ايران اصبحت قوية الى هذا الحد  ؟بمجرد كونها دولة  شرق اوسطية او انها تمتلك ما لا تمتلكة باكستان واسرائيل من سلاح ام شىء اخر جعل ايران ترعبكم الى هذا الحد الذي جعلكم تتوسلون بايدن يرعى  حلفكم  الذي فشل قبل ان توقعون اوراقه .

 اقولها بالسان حالكم ما يخيفكم من ايران هو اسلام ايران وفكر ايران ومنهج ايران  وخلاص قادتها وليس سلاحها .ما اخاف اسلافكم  بالامس البعيد  يوم كان علي ابن ابي طالب باب مدينة العلم  يخيفكم اليوم نفس المنهج والفكر .

اخافكمً نشيد عفوي العبارات استلهم منشده العبارت  من توجية  من قائد وضع الله نصب عينيه  ، عبارات مزقت كل معاهدات  الحدود  وشروط الدبلوماسية  لتلهب  حماس فتيان واطفال بعمر الزهو ر  وبمختلف اللغات التي فاقت اعداد لغات تحالفاتكم  .

مالذي صنعه لكم حكام  امريكا قبل بايدن حتى يفعله لكم بايدن  ويجعلكم في مأمن من حناجر هولاء الفتية الذين تكلمت دموعهم قبل حنا جرهم  وليس من صواريخ قادتهم

(سلام فرماندة .. سلام يامهدي ) نشيد جلل عروشكم  . فكيف اذا هتفت الحناجر  يا حسين بضميرنا صحنا بيك امنا ، وهتفت اخرى نحن لا نهزم ما دام فينا عطاء الدم .. لايهمني جلوسكم وتناولكم كؤوس الفشل ولكن ما يهمني صراحة هو من يتناول معكم الكأس  وهو من يقول عليه مثلنا الشعبي الدراج  (من يجي بدون عزيمة يكعد بدون فراش). اوف !!!ونحن ابناء الرافدين الذين انشدنا نحن لانهزم مادم فينا عطاء الدم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
dhia taher
2022-07-17
الاستاذ المحامي عبد الحسين الظالمي/ من بريطانيا اكتب اليك بعض الكلمات والحمد لله والعراق بخير برجاله الذين يكتبون تلك المقالات والخير ما اختاره الشياطين ليكونوا في بلاد الرافدين يسرقون ويدمرون ويقتلون وايديهم مكبله في القواعد الاجنبيه لا يستطيعون المشي على ارجلهم في شوارع بغداد حيث ان المقاومه ترصدهم فهم يستطيعون المشي في شوارع وملاهي الخليج منذ زمن طويل هؤلاء الشياطين كانوا يعتقدون ولا يزالوان ان قنواتهم المؤجوره تستطيع ان تخترق ضمير الشعب العراقي رغم آلامه وجروحه لكنهم فشلوا وسوف يتحرر العراق انشاء الله مع تحياتي اليكم جميعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك