المقالات

من هتافات الصراع العربي-الصهيوني إلى مذلة السلام في الشرق الأوسط..

1381 2022-07-16

إياد الإمارة ||   يبدو إن العرب ومنذ مدة طويلة بلا بوصلة تدلهم إلى الإتجاه الصحيح منذ ما قبل أن تشكلت حكوماتهم الجديدة بفرمانات دوائر المخابرات الغربية وإلى ما بعد ثورات الربيع "الصيفية" التي لم تأتِ بجديد سوى الإنتقال من الإستبداد إلى الفوضى التي لا تحقق مصالح الشعوب العربية بقدر ما تحقق مصالح الغرب والصهيونية! العرب بلا بوصلة.. تتقاذفهم: ١. أمواج مصالح الصهاينة. ٢. طبيعة الأنظمة التي تحكمهم. ٣. خمول النخب العربية وتقاعسها عن أداء دورها بالشكل المطلوب لأسباب مختلفة. وبذلك انتهت قصة الصراع العربي/الصهيوني وقضية الشعب الفلسطيني المظلوم وبدأت منذ مدة طويلة أحاديث السلام في الشرق الأوسط الذي يعني الإنحناء لتنفيذ مصالح الكيان الصهيوني الإرهابي.. ويبقى الشموخ العربي مجرد أغنية يرددها الإعلام الغجري العراقي في زمن الطاغية صدام بعد كل هزائمه: "العزة بخشوم الرجال"! السلام الذي يحقق مصالح العرب! فما هي مصالح القوم التي تحققت؟ ماذا حققت أمريكا للعرب من مصالح؟ نحن في العراق ماذا حققت لنا أمريكا من مصالح وهي: ١. تدفع بكل أنواع الإرهاب ليفتك بنا. ٢. تمنع تزودنا بالطاقة الكهربائية. ٣. تفرض علينا كامل اجندتها السياسية المشوهة بطريقة أو بأخرى. وتبقى العقدة الوحيدة هي:  (عقدة النقص العربي) الحادة..  التي يرون إنها ستُسد من خلال إعتلافهم من مذود الذلة والخسة والنذالة والتعدي على مذهب أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام بأي شكل من الأشكال!  و"العزة بخشوم الرجال"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك