المقالات

الخُميني والمسيرات..

1089 2022-07-13

مازن الولائي ||   لا يوجد تفسير لما يجري لدولة مثل إيران العالم كله ضدها، بل وأغلب المسلمين وقفوا ضدها ولازالوا! وهناك من بني الجلدة من الشيعة من أخفق توفيقهم وتردى حظهم!  لا تفسير منطقي لما يجري لبلد أريد له أن يموت جوعا، ومرضا، واغتيالا، وفي الحروب الطاحنة، وفي الأمراض الوبائية الفتاكة. غير اللجوء إلى تلك الرواية التي قالها المعصوم عليه السلام ( روي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك "وضعوا سيوفهم على عواتقهم" فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر ). هذا فقط ما يستقيم مع تلك القوة والمنعة التي بها اليوم دولة الفقيه إيران الإسلامية بقيادة الخامنائي المفدى، وهي تحاصر مثل أمريكا وإسرائيل ومن أرتضى التطبيع معهم من دول العهر العربي! اليوم هذه الدولة المحاصرة منذ بزوغ فجرها، واشراقة ضيائها الإلهي، منذ ٤٣ عام أصبحت وفق منطق "وضعوا سيوفهم على عواتقهم" يعطونهم الحق الذي طالما رفضوه عليهم، وطالما وضعوا العصي في دواليب عجلة تقدمهم، صارت إيران بقيادة الولي الخامنائي المفدى تبيع اقوى سلاح يعادل كل ترسانة أسلحة الأعداء الفتاكة إلى روسيا العظمى مع جيش من البسيج يدرب على تلك المسيرات، دولة على رأس قيادها نائب الإمام المعصوم عجل الله تعالى فرجه الشريف. انها إيران الخُميني العظيم أيها السادة، إيران المسيرات، والأقمار الاصطناعية، والترسانة العسكرية، والتقدم العلمي، والتكنلوجيا، والنووي، والدواء، وكل الذي تشتهيه نفوس المؤمن الغيور على قضيته وعلى دينه وعلى عقيدته..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك