المقالات

سلام فارمنده تكشف ذيول الاستكبار...

1761 2022-07-10

كندي الزهيري ||   لم يتوقع أحدا، في ظل السيطرة الأمريكية على الإعلام والثقافة، ولو بالحلم أن تتحول أنشودة إلى تحد جدي للحرب الناعمة الأمريكية، نعم أنها عاصفة مدمرة عرت وبشكل فاضح ذيول الاستكبار العالمي في المنطقة، أنهم صهاينة والمنافقين  الاعراب  بكل ما تعني هذه الكلمة. من يعتقد بأن حكام الدول العربية و منابرهم، وسياسيين الوطن العربي من الجامعة الذل العربي إلى برلمانات عربية ومنظمات المجتمع المدني، مسلمة فقد كفر، لكون جميع هذه المسميات ما هي إلا ذيول وتبعية وجواسيس موظفين لدى الاستكبار العالمي، وإلا كيف تفسر هذا الرعب من أنشودة تحي  فيها المنقذ البشرية من الظلم والاستبداد والظلام، النهم بلا شك يخشون الحقيقة ويخشون الضوء. من إيران الإسلام إلى العراق عاصمة الدولة الكريمة إلى البقاع الصبر والتحدي، إلى جبال الشامخة والعزيزة في اليمن وشعبها الصامد، وإلى كل بقاع الأرض اليوم تهتف سلام يا مهدي سلام يا قائدي (سلام فروندا)، ولا أستغرب من مدعي الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، أن يتهجموا على هذه الأنشودة، لكون الديمقراطية ما هي إلا وهم من عمل الشيطان. لو كان هذا النشيد بالعبري لما اعترض عليه أحد، لو كان دولة الأمام (عج)، لا تعارض دول الاستكبار لما اعترض العبيد من الإعراب. من قال بأن الإمام (عجل الله فرجه الشريف) مختص في الشيعة؟ ومن قال بأن الأمام (أرواحنا له الفداء) للمسلمين فقط، أن الإمام المهدي (عج) امل لجميع شعوب العالم، وصديق لهم وصاحبهم الذي يرعاهم، الذي يصد عنهم مكائد الشيطان، أنا كمسلم لا أنظر إلى القضية المهداوية من منظور طائفي أو من منظور سياسي، إنما انظر إلى وصية رسول الله (صل الله عليه وآله) حينما أوصانا بأهل بيته (عليهم السلام)، وأن من واجب كل مسلم أن يمتثل لتلك الوصية، فهل يعقل تحب رسول الله (صل الله عليه وآله) وتكره أهل بيته (عليهم السلام)،؟.  نعم لكم الحق أن ترتعبوا وبشدة من ذكر الإمام القائم (عجل الله فرجه الشريف)، لكونه منتقم من الأصنام والعبيد والفسدة والشياطين، ومحرر شعوب الأرض من العبودية والخضوع، ومخرجهم من الجهل إلى العلم والحرية والعدالة والكرامة. أما أنتم يا ذيول الاستكبار العالمي، إذا كانت كلمة هزت عروشكم، فكيف بكم أن ظهر شاهر سيفه، مدمر ملككم؟. وإن زعمكم بأن هذه الأنشودة رجم بالغيب، نقول لكم وبملء الفم إن من أخبرنا هو صادقا آمين (صل الله عليه وآله)، وأن الله- عز وجل- قدم الإيمان بالغيب قبل الصلاة وهذا ما جاء في كتابه الكريم ((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )). اعلم يا مستكبر بأن المستقبل لنا ودولة العدل والمساواة قادمة لا محال، وأن بيوتكم لأهون من بيت العنكبوت. سلام فروندا شعار الشعوب الحرة الكريمة، سلاما على الممهدين في كافة أرجاء المعمورة... ﴿وَنُرِيدُ أَن نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾

...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك