المقالات

البصيرة "عيد" ..

1216 2022-07-10

مازن الولائي ||   مر في الأثر أن كل يوم لا يعصى الله سبحانه وتعالى فيه هو "عيد" لأن معنى ذلك أن المرء قد وفر أدوات التزام الحق والوقوف عند حدود الله سبحانه وتعالى، "والبصيرة" وإدراك التكليف ومعرفة الملابسات، وفهم ساحة الصراع هي الأخرى عيد الأعياد، فما قيمة قشور التدين ومظهرها الغير حائز أو الموصل للبصيرة التي هي سلاح هذا العصر وكاشف لكل ما يُختفي خلفه من مؤامرات، ما قيمة التدين إذا أصبح مشروع بيد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد؟! ما قيمة التدين إذا أصبح مشروع قتل يهدد العقيدة ويحرض على قتل أبنائها؟! كم صفحة اليوم تجد المغرضين والبعثيين والمتخفين تحت ستار الشعارات المخالفة لقواعد أهل البيت عليهم السلام كقاعدة "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم" القاعدة التي تعتبر سنام البصيرة لأنها تحمي الإنسان الشيعي من أي مخطط حال عرضه على تلك القاعدة السونار الدقيق. ومن هنا يعد سلاح البصيرة السلاح الأكثر خطر عند الأعداء ويحاولون إيقاف تأثيره وقد نجحوا في مواطن كثيرة، ولذا ترى الصفحات الخالية من هذا السلاح النوعي والعظيم كيف يلعب بها الشيطان وتسوق امواجها النفس الإمارة بالسوء! ليؤسس من خلال فاقدي تك الحصانة بؤر لتفتح ثغرات على معسكر الحق الذي يلتزم الدفاع عن الإسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام في هذا العصر المعقد في أدوات صراعه التي اتخذت رأس مالها من هؤلاء في كل بلاد المسلمين المغادرين للوعي والتاركين جبهة الحق يزرع فيها العدو كل ما تشتهي نفسه وتريد، ولذا رواد هذه المدرسة لم يشتبه عليهم الحق، ولم يترددوا في تشخص العدو ومعسكره وأدواته. ورد في الدعاء "اَللَّهُمَّ اَلْهُدَى مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلْبَصِيرَةَ مِنَ اَلْعَمَى وَ اَلرُّشْدَ مِنَ اَلْغَوَايَةِ" وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام "لِحُبِّ اَلدُّنْيَا صَمَتَ اَلْأَسْمَاعُ عَنْ سِمَاعِ اَلْحِكْمَةِ وَ عَمِيَتِ اَلْقُلُوبُ عَنْ نُورِ اَلْبَصِيرَةِ" .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك