المقالات

من أخذ بيدي للخامنئي؟

1644 2022-06-27

مازن الولائي ||   ردا على البعض الجميل من اصدقائي وهم يتجاذبون مع أطراف اروع الحديث، ويناقشونني بتفاصيل كثيرة حول حتى متبنياتي في، "قناة مازن الولائي" التلكرام ومنها مثلا العبارة التي أكتبها نهاية كل مقال؛ "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"  وهذه نعمة كبيرة أن تحظى هذه القناة المتواضعة بقراء لهم هذا الإهتمام وقد وضعوها تحت مجاهرهم المخلصة، ولعل السبب الرئيسي هو لأنها تتكلم وتنشر عن شخصية استثنائية، وعن دولة استثنائية، وولاية استثنائية، فاصبحت كلماتي فيها ككلمات الشاعر في توصيف الجلد بالي القيمة قبل جواره المقدس من الأشياء.  أما رأيت الجلد الخسيس مقبلا             بالثغر لما صار جار المصحفي.. وأنا أيها السادة توفرت القناعة من خلال شخوص عظيمة في مستواها العلمي والعملي، كأمثال السيد روح الله الخميني العظيم حيث يقول: "أن كنتم تظنّون أنّكم تستطيعون أن تجدوا في كلّ العالم من بين رؤساء الجمهوريات والسلاطين وأمثالهم شخصاً مثل السيد الخامنئي الملتزم بالإسلام والخادم الذي جبل على خدمة هذا الشعب، فلن تجدوا إنّني أعرفه منذ سنوات طويلة، منذ بداية النهضة عندما كان يتنقّل في المناطق لأجل إيصال البيانات أو بعد ذلك عندما وصلت الثورة إلى أوجها كان حاضراً في كل المواقع والأمكنة حتى النهاية وهو الآن ايضا كذلك إنه نعمة انعمها الله علينا" ومعلوم ما قيمة أي قول لمثل الخُميني العزيز؟ وأي محمل جد لابد أن يؤخذ حين يركز على شخص مثل شخص الولي الخامنائي المفدى؟  والشخص الثاني هو السيد المفدى فيض الله ابو هادي حفظه الله تعالى، قلب محور البصيرة في محور المقاومة، والذي عرف عنه التقوى، والورع، والنباهه، والفطنة، والكياسة، والسياسة، والايجاز بالوصف، وهو يقول: أن حسيننا في هذا العصر هو آية الله العظمى السيد العلي الخامنائي المفدى، وهنا قد وضع النقاط على الحروف حتى لا تشتبه القواعد في إتخاذ القائد أو تعدد مصداقه. ومثله على تلك المقولة التي صدح بها مثل الشجاع آية الله العظمى الشيخ عيسى قاسم  أطال الله تعالى عمره الشريف.  ثم العارف العملي الحاج قاسم سليماني قدس سره الشريف وهو ينهي شوط حيانه الحافلة بالمكرمات ويكتب في وصيته الشريفة هذا القول ( ان اهم مسائل حسن العاقبة هو موقفكم من الجمهورية الإسلامية والثوره والدفاع عنها   والله ثم والله ثم والله ان اهم مؤشرات وأسباب حسن العاقبه هو هذا والله ثم والله ثم والله ان اهم اسباب حسن العاقبه  هو علاقتنا القلبيه والنفسيه والحقيقة مع هذا الحكيم الإمام خامنئي الذي بيده سكان سفينة الثورة وسنرى يوم القيامه ان اهم ما نحاسب عليه هو هذا ). كل هذا وغيره الكثير جدا أخذ بتلابيب قلبي والروح لأوقف كل ما وفقني الله تبارك وتعالى له من قلم وكلام وجسد على الدفاع واسأل الله تعالى القبول والثبات بحق روح الحسين الطاهرة عليه السلام ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك