المقالات

تخويف المؤمنين..! 

1028 2022-06-24

مازن الولائي ||   واحدة من اخبث أساليب الإعلام الحداثوي هو بث "الرعب" في قلوب المؤمنين وعوائلهم الآمنة التي توعّد الحديث والرواية على ذلك الفعل العقاب الشديد والنار يوم القيامة! وهذا الإعلام الغير مستند إلى علة شرعية في عمله سواء كان خلفه شخص أو جماعة، مهما كان شكل تلك الجماعة وأهدافها! إذا كانت ممن يشيع الرعب، والهلع، والخوف في صفوف المؤمنين هنا حق عليهم ما نطقت به الروايات روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار، ومن روع بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار». نعم هذا الأسلوب الذي أصبح سلاح بيد الأعداء والعملاء إنما هو سلاح محرم ومذموم توعد على من يفعل به "النار" لما له من أثر سلبي على صفوف المسلمين المجاهدين، ولما يقدمه من فرص لانتصار العدو واعطائه دفعة معنوية تخدمه في رغبة الإنتصار على المؤمنين وتشتيتهم عبر بث الخوف في نفوسهم، وهذا عين ما جرى على جمهور الحسين عليه السلام من قبل إعلام بني أمية حين اشاعوا بين الناس أن جيش يزيد قادم من أجل سحق أصحاب الحسين عليه السلام حتى تُرك مثل سفير الحسين عليه السلام والناطق باسمه مسلم بن عقيل وحيدا فريدا، بسبب الجهاز الإعلامي الذي استخدم أسلوب "التخويف" في وسط المسلمين وأصحاب الحسين عليه السلام حتى تفرق الكثير منهم! فكان قتل الحسين يسيرا لم يكلف الكثير من جيش العدو! التخويف، جزء من أدوات معركة رئيسي قد يكون بلحظة يشكل حسم الميدان وانقلاب الحال من والى!  روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمتي».   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك