المقالات

الشهادة العظيمة:ا لخامنائي أنا الذي ربيته ..!


مازن الولائي ||   تلك الشهادة العظيمة من مثل روح الله الخُميني العظيم العارف والفقيه والاصولي والمفسر والخبير والسياسي والبصير، لم تكن في الهواء الطلق، وكل يوم يمر ومقود الثورة الإسلامية المباركة بيده الشريفة، التقوائية، النقية يثبت للعالم لطف ذلك الاختيار للقائد الخامنائي المفدى، وأن غيره لم يكن ليصلح للقيادة كما كان يرى ذلك السيد الإمام قدس سره، ولعل كثرة الحوادث التي ركز بها عليه تكفي أن نقول من ضمن أعظم الأسس التي أقامها الخُميني للثورة هي توفر قائد لها عبر عنه أنا الذي ربيته.    وفعلا لم تكن نظرته إلا عميقة، وفلسفية، وصائبة، حولت الأمنيات الإلهية وأحلام الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام إلى واقع تراه العيون وتشمه الأرواح وتستنشقه الانوف عطرا يدغدغ النفوس المتعبة والتي ترزح تحت سياط الظلم، والقهر، والبؤس، وتسلط الفاسدين والجهلة. حتى تحول ذلك القائد الخامنائي إلى موسوعة وعي، وإرشاد، وهمة، وبصيرة قائدة أخذت بأيدينا نحو التغيير وشق عباب الجهل، والتخلف، والعمالة، حتى أصبح وأصبحت الثورة والمجاهدين المخلصين المعادل الموضوعي والضد النوعي لكل معسكرات الاستكبار، لتتغنى الصبية التي فتحت خزائن من المال الحرام، ومثلهم مروجين لقتل عشقهم المهدوي والحسيني، بل واستخدم المسلم السني والشيعي على حد سواء لهذا الانحراف القذر ومحاولة قتل المبادئ والقيم، ليأتي الجواب من بعد ٤٣ عام بعد أروع قيادة تولت دولة الفقيه سلام فرمانده بكل مقصود كلماتها والمضمون .. يقول الخميني العزيز: "نسأل الله تعالى أن يحفظ أمثالكم ممن ليس له رأي سوى خدمة الإسلام" وقال: حقا أنه جدير بالقيادة.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك