المقالات

التنازل اليسير..

1352 2022-06-23

مازن الولائي ||   كثير من الأمور يصعب التنازل عنها، في مرحلة الشباب والقوة، حيث كل شيء نشط ويعطي ذلك الشعور بطاقة التصدي لكل خطر يواجهه ذي الطاقة، وشعور يراه رافدا يدفعه نحو عدم التنازل عن الحق، بل حتى الباطل احيانا كثيرة! لأن العزم والفتوة عامل يجعل الإنسان منتصرا ويشعر بالغلبة حال النزال الجسدي أو الكلامي أو غيره.. لكن ليس هذا مضمون أو مستمر، فالقاعدة تقتضي هرم ذلك الجسد، وضعف تلك الجوانح التي يقينا بتقادم العمر تتوالى عليها تجارب ومواقف وظروف، تروضها تارة، وتارة تجبرها على قناعة قد تكون مغايره بنسبة مائة بالمائة! ليصل الإنسان مع تجارب الحياة الكثيرة والكارثية منها إلى مرحلة بسهولة يتخلى عن الأشياء الغير متجانسة مع طبعة أو التي حرص على التجانس معها دون جدوى! نوع قناعة ملكية تخبره أن لا قوة كافية متبقية لأجل خوض غمار العناد والتصدي الشبابي لأجل إقناع الغير الذي قد يختلف معنا بالقوة والضعف، فلا سبيل غير الاستسلام باريحية سمها ما شئت وضع لها عنوان يقنعك، لأن نتيجتها واحدة لا عودة إلى مرحلة لم تعد أدواتها موجودة، ولا استعارتها ممكنة!    إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً               فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها إذا ما أتيت الأمر من غير بابه          ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك