المقالات

صراحة.. يخجل منها من بقلبه مرض.


حليمة الساعدي ||

 

كثرت المساومات بين الفرقاء وكثر الاختراق في مؤسسات الدولة الحساسة وكثر اللغط حول امكانية تشكيل حكومة  وانعدمت الثقة بين السائل والمسؤول وتسارعت الاحداث وعظم خطرها وطبول الحرب تقرع من قريب واصواتها دخلت كل بيت تنذر بخطب جليل.

الاسواق خالية من كل شيئ الا من الاشياء الفاسدة والمنتهية الصلاحية فقد ملأت الاسواق، وملأت ضحاياها  المستشفيات.

المستشفيات هي الاخرى خاوية من كل شي ذي جودة وتملئها الادوية المنتهية الصلاحية وذات المنشأ البائس. وجوه الناس شاحبه وعيونها حيرى.. الاخبار مابين ذكرى مؤلمة حزينة وما بين تحذير من خطب خطير.

الشوارع يملئها الغبار والاوراق والعلب الفارغة فقد طالتها هي الاخرى تبعات الفراغ الدستور.

علما ان الدستور لم يعد له اوزان ان كان فارغا ام مليان فقد داست على شواربه الاقدام الكبيرة.

فعمالقة الاحزاب الفاسدة ذات الارتباط الانكلوصهيوني والصهيوامريكي والصهيوخليجي لم تعد تستند على مواده المشرّعة وانما سندها ومرجعها  هذه الدول الطامعة والتي هدفها واجندتها القضاء على اخر شيعي في العراق.. ليست لغة طائفية ومن ينعتني بهذا القول القمه الحجر.

فليس من ذبح شباب سبايكر شيعة!! وليس من ادخل داعش وهيأ لها الحواضن والنساء شيعة!! وليس من يؤخر تشكيل الحكومة شيعة!! وليس من يخرب الجنوب ويشعل فتيل الفتن شيعة!! . لم يعد من اهتمامي هذا المصطلح التافه لان الاخر متمسك به ليجعله قيد على رقبتي يسوقني به حيث يشاء. 

اود ان اختصر الطريق واوفر الجهد والعناء على الحاقدين عليَّ لأنني شيعي و اقول لهم ليس حقدكم علي بجديد ولاحربكم تفاجئني فهذا ديدنكم ورثتموه كابر  عن كابر لانكم وجدتم ابائكم تكره علياً وفاطمة عليهما السلام  وتكره من احبهم واحب ذريتهم وشيعتهم ولم تبرد نار قلوبكم بقتلكم ابنائهما بل وصل بكم الحقد الى درجة ان تقطعوا نسل شيعتهم..

ولكن الدهر اعياكم واستهزأ الزمان بكم.. فانظروا كيف ان الله يبارك بهم ويزيدهم عددا وعدة وانتصار.. تماما كما فعل اجدادكم بالحسين حينما احتوشوه من كل جانب وقال قولته الشهيرة ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني. لكن الله احياه واحيا به الدين وما نحن اليوم الا نتيجة حسينية باقية بأمر الله... ولا امر لكم.. رفعت الجلسة

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك