المقالات

قابلية الانحراف..!

1438 2022-06-19

مازن الولائي ||   ينقل الحاج ابو حسن وهو رجل ملتزم عاش الثورة وجمال مواقفها العظيمة، حتى انتهى به الزمن إلى عصر الانترنيت، يقول وانا من ضمن تلك العوائل التي أصبح عندها موبايل ذكي وخط انترنت للعائلة، وبدل ذلك الإجتماع العائلي أنا وزوجتي والأولاد نتعارك على سمكة باقية الكل يريد يختم بها اكله، والمزاح والأحاديث المهمة والاصغاء المؤدب، وزوجتي دائمة النظر لي عسى عيوني او قسمات وجهي تؤشر لحاجة أريدها حتى تلبيها حبا بي وطاعة لله سبحانه وتعالى، لدرجة أن أولادي يعلقون علينا يا عمي حتى قيس وليالى ليس كذلك.. بعد فترة بدأ يضعف التواجد، ولو وجد فلا يتعدى مجاملة الحضور! حتى انتهى وصرت اجلس أنا وزوجتي التي هي الاخرى لا اعرف ما بها؟! حتى يوم قالت ابو حسن والله زهقت من تلفون الصرصور! استغربت كيف يعني؟! قالت كل شيء ما فيه، وعليه قالت أريد تلفون مثل أو اقل من تلفون الولد والبنات! قلت بنفسي الطلب مشروع وأنا اثق بها اكيد فقط للتواصل مع بناتها والعائلة والارحام.. اشتريت لها الجهاز وبعد فترة صرت أصل لفراشي وزجتي غير موجودة! والحالة القديمة تكون موجودة وإذا تأخرت سيل من العتب خلفك عمل اذهب وانت نشيط وهكذا! هنا اشر عندي شيء سلبي لكن دفعته لأن عمرها الخمسيني هو من أجل البحث عن السبب! حتى قالت ليلة ابو حسن صدك الي يقول كذا وكذا له فضل كذا وكذا قلت من القال؟! قالت هذا الشيخ الفليح وجهه! دخلت عليه وجدته وهابي وشاهدته من التيك توك!!! وضعتها تحت المجهر! ومن دون لا تعلم صرت أتابع حالات الواتس اب، وجدت زوجتي الحريصة على رضاي ومزاجي وراحتي تضع حالات فديو نساء تسخر من الزوج وأنه لا يجب طاعته ويجب أن نشعر الزوج بحاجته إلينا وكلام بذيء نوعا ما. قالت تعالي فلانه أعطني هاتفك اعطته لكنها وجلة! قالت خير قلت كيف وضعتي هذه الحالة؟ قالت ليس أنا من وضعها بل فلانه وفلانه وجارتي على شان نقضي وقت! قلت من ضمن الوقت اهمالي ونسيان عندك اولاد وبنات وانت بعمر الخمسين وانزلتي تطبيق تيك توك الخطر إذا ماذا يفعل أولادنا يا ثقتي ورجائي؟!  المختصر.. أن الهاتف الذي ليس خدمة مجانية ولا الإنترنيت، بل كل شيء قد حسب حسابه ولا أريد القول أن المواقع الإباحية خير صانع للقنبلة وصاعقها التفجيري دون علم منا ولا دراية!!! أخذ ابو حسن فقط من ام حسن التلفون وقال لها ليس لنا إلا الصرصور يا زوجتي..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك