المقالات

أحلام عبيد صدام الخائبة..

1411 2022-06-10

مهدي المولى ||

 

 لا زال الكثير من عبيد صدام  وجحوشه يحلمون ويتمنون عودة نظام  المقبور صدام وحزبه الوهابي الصهيوني  لكن ذلك هو المستحيل .

العراقيون  الأحرار توحدوا وصرخوا صرخة حسينية واحدة  هيهات  منا الذلة  لا عودة للبعث الطائفي الصهيوني لا عودة لبيعة العبودية لا عودة لحكم الفرد الواحد  العائلة الواحدة القرية الواحدة نعم لحكم الشعب نعم للدستور والمؤسسات الدستورية نعم  للقانون والمؤسسات  القانونية.

لهذا لم يبق أمام أعداء العراق  وفي المقدمة جحوش وعبيد صدام من وسيلة  غير نشر وزرع النزاعات ا الطائفية  العنصرية والعشائرية  ونشر الفساد والعنف  بين العراقيين  لهذا بدءوا يدقون طبول الحرب الطائفية  والعشائرية والعنصرية  في مناطق الإنبار  الموصل وغيرها.

 من هذه الادعاءات  ان قوات التحالف الدولي احتلت الانبار رغم إنهم رحبوا بالقوات الدولية التي يسموها القوات الأمريكية وقالوا أهلا وسهلا بكم الأرض أرضكم ونحن في خدمتكم  بشرط ان لا يدخل معكم شيعي واحد ( لا شك إني  اقصد  المجموعات الإرهابية الوهابية التي أتى بها الطاغية من خارج العراق وجحوش صدام وعبيده) والتي كلفها بمهمة  تدمير العراق وذبح أبنائه  بعد دخول  القوات الدولية بغداد  حتى طلب منهم عدم  التصدي  للقوات الأمريكية  بل التوجه  لتدمير وتخريب وحرق دوائر الدولة ونهب محتوياتها  وتحويل العراق الى أكوام من الحجار وفعلا حققوا أمنية صدام فكان ينظر اليهم وهم يحرقون دوائر الدولة ويسرقون محتوياتها  ويقول  عفية بالمجاهدين الأبطال.

وفي هذا الأثناء هاجمت الانبار قوات معادية  أخرى  أشد حقدا وكرها وانتقاما من   العدو الأمريكي ويقصد بها القوات الأمنية العراقية الشرطة العراقية الجيش العراقي جهاز مكافحة الإرهاب رغم إن أغلبية عناصرها من  أبناء الانبار  وهو يعلم علم اليقين ان هؤلاء اي القوات الأمنية حضروا الى الانبار لحماية أبناء الإنبار من الذبح ونسائهم من الاغتصاب والأسر  وأموالهم من السرقة والنهب  من الكلاب الوهابية القاعدة وداعش والزمر الصدامية وغيرها من المنظمات الإرهابية إضافة الى عبيد وجحوش صدام الذين أسكنهم في هذه المحافظات والتي نسبها اليه والتي سماها بالمحافظات البيضاء.

كل ذلك نرى هذه العبد الحقير يصف القوات العراقية الباسلة بأنها أشد حقدا وكرها من القوات الدولية التي سماها  الأمريكية  ويتهمهم  باللصوص  الذين دمروا وخربوا    كل شي متعمدين ذلك كي يحولوا الانبار الى أرض خالية ومن ثم الاستيلاء عليها  فتأملوا أي حقد وأي كراهية تملأ قلوب وعقول هذا ومن أمثاله على العراق وعلى العراقيين وعلى قواتنا الأمنية الباسلة.

وبدأ صراع  دامي بين قواتنا الأمنية من شرطة وجيش وجهاز مكافحة الإرهاب بمساعدة أبناء الانبار الأحرار  وبين عبيد وجحوش صدام والكلاب الوهابية القاعدة ومنظمات كثيرة  الذين هللوا ورقصوا بقدوم  بغزو داعش الوهابية الذين فتحوا لهم  أبواب بيوتهم وفروج نسائهم مقابل ذبحهم  للعراقيين وتدمير العراق.

لكن العراقيون الأحرار توحدوا  بفضل  دعوة المرجعية الدينية الرشيدة ولبوا الفتوى الربانية وشكلوا الحشد الشعبي والتف حول قواتنا الأمنية بكل صنوفها وبمساعدة إيران الإسلام تمكنوا من تطهير وتحرير الأرض والعرض والمقدسات من دنس وقذارة  هذه الوحوش   المفترسة من أعداء العراق والحياة والإنسان.

ومع ذلك نرىهؤلاء العبيد الأراذل يتهمون الحشد الشعبي القوات الأمنية المرجعية الدينية إيران الإسلام بأنها كانت وراء تدمير هذه المدن.

فأي حقارة وأي سفالة ومع ذلك يحلمون بعودة داعش الوهابية والبعث الصدامي ويطالبون بحل الحشد الشعبي والفضاء على المرجعية الدينية  وعلى إيران الإسلام.

لكننا نقول لهؤلاء العبيد فلا عودة للعبودية والعراق سائر في طريق الحياة الحرة  طرق الإسلام ولم ولن يتراجع مهما كانت التضحيات والتحديات.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك