المقالات

مبادئ قيام الحشد المقدس....

2328 2022-06-08

كندي الزهيري ||   في الوقت الذي كان يطبل الإعلام على أن الشعب العراقي فقد ذاته وأصبح ينظر  إلى الوطن بمنظار عدو من جهة، ومن جهة أخرى روج إلى فقدان السيطرة  زعماء الدين وفي الخصوص المرجعية العليا، وان أي أمر يصدر عنها لن يكون له أثر على الشارع العراقي. هذا الكذب سرعان ما انفضح، ما أن قال المرجع يا أهل العراق، حتى قصت الجهات وسط ذهول الإعلام الداخلي والخارجي، معترفين  بأن دراساتهم لم تكن صحيحة، إنما كانت بعيدة كل البعد عن الواقع، وقريبة من النفوس المريضة. ماذا فعلت الفتوى الجهاد الكفائي، أولا؛ أعطت شعور الفرد اتجاه ذاته، ثانيا؛ أعطت دافع اتجاه المجتمع، ثالثا؛ رفعت مستوى قدسية الوطن ووجوب الدفاع عنه، رابعا؛ صححت الرؤية الفرد اتجاه الخالق، فأصبح الفرد والمجتمع، يتسابق في جبهات القتال دفاعا عن المقدسات الأنبياء والأمة والصالحين، بالتالي يعتبر دفاعا عن دين الله عز وجل، مما زاد الشعور بأن المبادئ التي قام عليها الحشد هي مبادئ مقدسة، وهذا أعطى طمأنينة بأن يد الله فوق أيديهم في كل نزال مع دواعش وداعميهم. اليوم من نداء ومبادئ الطف صنع الحشد، ومن ذلك النداء( إلا من ناصر ينصرني)،  لبى الحشد ذلك،  اليوم دفاعا عن دين محمد (صل الله عليه وإله)، هذا النداء لم يصنع الحشد فقط، إنما صنع جيل لا يساوم ولا يتفاوض على حساب قضايا الأمة الإسلامية، ليعطي خير شبابه  وأطهر شيبة، من أجل حرية الإنسان، والتخلص من الظلم الدمويين ابناء آكلة الأكباد، وها نحن نرى بأن شجرة الطف  قد الثمرة ، ممهدة لقيام دولة العدل الأهي ، تلك الدولة التي يحيا فيها الإنسان بسلام وطمأنينة، وبالصدق ننطق وبالصدق نجزم لم يكن ظهور الحشد كأمر  طبيعيا أو ردت فعلا، إنما كانت هناك فيض ألأهي ، ويد صاحب العصر والزمان (عج) رعته ، فكان ظهور مرعب أرعب جميع الظالمين وأخذ صداه بشكل لا يصدق، نقول للعراقيين والامة الاسلامية وكل حر في العالم، ان الحشد وجد من اجل نصرة العدل وحفظ كرامة الانسان، ومن ينزعج من ذلك عليه ان ينظر في نفسة في اي واد... رحم الله شهداء الحشد الشعبي ونحن في ذكرى تأسيس حشد الشعبي المقدس، لا يسعنا إلا أن نشكر الشهداء ولا سيما شهداء النصر الحاج (أبو مهدي المهندس) واخية الحاج (قاسم سليماني)، فشكرا لكم أيها الشهداء بدمكم منحتمونا الحياة وأصبحنا اليوم قوة متنامية رغم منقصات السياسية ، أنتم لم تدافعوا عن بلدكم فقط أو دينكم، إنما عن الحياة وعن الإنسان في جميع أرجاء المعمورة ، كما نحيا إخوتنا من المجاهدين الذين لا زالوا على العهد ،  جزيتم خيرا يا ممهدون  لدولة (الموعود المنتظر)،  كونو على يقين بان رحمة الله معكم ورعايته   في إي بقعة كنتم في تصاحبكم ...  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك