المقالات

من كتاب "المخازي"..تسريب الأسئلة الوزارية المتكرر في العراق              

1544 2022-06-02

إياد الإمارة ||   مخازينا في هذا البلد تحتاج إلى كتاب قد يكون الأكبر في تاريخ التأليف  منذ أول مؤلف خرج للقراء  وإلى أن يشاء الله تبارك وتعالى، الكتاب الذي من الممكن أن يحمل عنوان "المخازي" ويكون الباب مفتوحاً لمن يريد تدوين ما رأى أو سمع من مخازي يندى لها الجبين في هذا البلد الذي أضاع الحياء شيئاً فشيئاً منذ ما قبل أن يُمسك الخزي البعثي الكبير بمقاليد السلطة في العراق بقليل وإلى يومنا هذا! مخازي تسلط بعض الحمقى والأُميين على أغلب مفاصل الدولة في البلاد يتحكمون بمصائر الناس دون دراية أو وعي أو أدنى مستوى من المؤهلات التي تؤهلهم لذلك. أما مخازي الشهادات المزورة فحدث ولا حرج وأمثلة ذلك كثيرة ومثيرة وووو.. وأصحاب الشهادات المزورة تسنموا مناصب عليا وعليا جداً.. الشهادة أم فلوس! ومخازي الجبان الرعديد الذي يتحدث ويدعي الشجاعة .. ومخازي المبتذل الوضيع المنحط "ابو العرگ الخايس" الذي يدعي الرفعة والقيمية والعقل والحكمة.. مخازي أولاد الشوارع "إلي ما نعرف اصله من يا منزول" وصاير براسنا ما اعرف شنو.. مخازي ناقصي الشرف والغيرة والحمية والكرامة الذين ينالون من رموزنا الكبيرة من  الأولياء الصالحين و الشهداء الصديقين الذين حموا العراق الذي كاد أن يطيح به جبنهم وإنحطاطهم ودونيتهم وتبعهم إلى كل ما هو قميء ونتن..  ومن "المخازي" تسريب أسئلة الإمتحانات الوزارية للمراحل المنتهية ونشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي! هاي أسئلة وزارية ومسؤولية والشغلة هيچ! چا الوضع بالمديريات العامة والمدارس شلون؟ وهاي المرة وصلت الوقاحة بالفاسدين لنشر اسئلة إمتحان وزارية على "الشوشل ميديا" والأسئلة المسربة غير المنشورة شگد؟ چا وين الحكومة؟ وين أجهزة الأمن العتيدة؟ أهل السياسة ورجال الدين وينهم؟ چا السياسة والدين بعد شنو شغلهم؟ إذا الشغلة واصلة لهذا المستوى من الإنحطاط والوضاعة! لعد شنو فايدة الدين وشنو فايدة السياسة؟ لو السياسة والدين بالعراق ما تحتاج العلم؟ أنا من شفت البدائي صار وزير تربية وهو ما يعرف "الكذا من الكذا.." أيست من التربية بالعراق! من شفت إجازة المدرسة الأهلية بيد ابو العلف ويصيح على المعلمين أيست! بس وين نودي ولدنا نخليهم وي الملاية الأغبر بكندا؟ لو نرجع الملا والكتاتيب ونخرج بضاعة جديدة لسوق النخاسة؟ المخازي الواردة في هذه العجالة على سبيل المثال لا الحصر.. وما خفي كان اطگع!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك