المقالات

الشجاعة في الإنتماء..

1548 2022-06-01

مازن البعيجي ||

 

بين الحين والآخر نسمع أصوات ترجتف خوفا وتضطرب من سماع من يعلن بشجاعة ووضوح الإنتماء مع المشروع الإسلامي الصدري والخُميني، تتعالى أصوات المجاملة والخلل العقائدي! لا ينبغي الذهاب بعيدا مع "الولاية" التي تمثل القناعة بنهج الثورة الإسلامية التي أسسها مثل السيد الخميني وكان خليفتها مثل الخامنائي المفدى، وهذا من غريب القول مع مثل وضوحها اليوم وحالة الفرز التي تكفلت بها المواقف والظروف ولم يعد الأمر سرا أو يحتاج تقية او مجاملة كالتي كانت في السابق، حين كان يمثل الإنتماء للولاية موتا محقق أو تهمة تصبح معها منبوذا حتى من قبل الوسط الديني الظاهري! في الوقت التي وضعت اليوم الحرب اوزارها وتبين للقاصي والداني ذلك المعنى العظيم في الإنتماء لمثل هذه الدولة المنهج والعقيدة وليست القومية او الجغرافيا التي يحلوا للبعض تقزيمها وطعنها من هذه الناحية!

    فالجهر بالانتماء هو فخر وعزة لمن يرفع شعار الولاء للمعصومين عليهم السلام، لأن هذه دولتهم وهذه نموذج حكمهم الإسلامي سعى له قبلهم الأنبياء والمرسلين وذات المعصومين ودولة من علماء وشهداء بالملايين حتى رأت هذه الدولة النور، وأصبح لدى الشيعة مشروع القتل، والتنكيل، والحرمان، والسجون، وأكل حقوقهم  من قبل الاستكبار والطواغيت! وعمق عقائدي نجى ونجح وفاز كل شخص احتمى به، وذل وركب طريق العمالة وخدمة الصهيونية العالمية وأمريكا كل من تخلى عنها أو وقف ضدها، وهذا مسرح الواقع والتجارب أمامكم تحكي قصة مآل ذا الذي معها كما وقف جنوب لبنان وجنوده متخذين منها ومن قائدها حسين العصر كما عبر فيض الله ابو هادي حفظه الله تعالى، وكل ضد سحرته الدنيا وزخرفها والامتيازات الزائلة ليصبح عدو لمنهج علماء أهل البيت عليهم السلام وسلاحا بيد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، فلماذا يلام من يصرح بالانتماء لمدرسة العزة الحسينية والكرامة؟!

يقول الخُميني العزيز ( يجب أن تكون الشعوب مشاعل في طريق مثقفيهم، وأن ينقذوهم من الانهزام النفسي والذل أمام الشرق والغرب؛ فاليوم هو يوم حركة الشعوب، وهي التي كانت تهدي المهتدين حتى الآن ).

ويقول: "اعلموا أن قدرتكم المعنوية غالبة على جميع القوى، ويمكن لعددكم البالغ قرابة المليار إنسان مع ذخائر لا نهاية لها أن يحطم جميع القوى" 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك