المقالات

ثالوث الشر يستنكر التصويت

1538 2022-05-31

قاسم الغراوي ||

 

حالما انتهى البرلمان العراقي من التصويت على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني غرد الثالوث المشؤوم  ( امريكا، بريطانيا، والكيان الصهيوني)    بعدم رضاه عن تصويت البرلمان العراقي بتجريم التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني .

  حيث عبرت واشنطن عن قلقها من إقرار برلمان العراق لقانون تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وجاء في بيان لرئيس المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس : "تعبر الولايات المتحدة عن قلقها العميق من إقرار برلمان العراق لقانون تجريم تطبيع العلاقات مع إسرائيل .

 وتعتقد امريكا بان التصويت على هذا القانون يعرض حرية التعبير للخطر ويساعد في خلق جو معاداة السامية،  ويثني على التقدم الذي أحرزه جيران العراق في بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يعني ان التطبيع  يخلق فرصا جديدة لشعوب المنطقة من خلال التطبيع حسب تعبيره.

والادارة الامريكية  "ستستمر، في كونها شريكا قويا وثابتا في دعم إسرائيل، بما في ذلك توسيع العلاقات مع جيرانها، في السعي لتحقيق المزيد من السلام والازدهار للجميع" مما يعني انها ملتزمة بالوقوف الى جانب الكيان الصهيوني مهما كلف الامر .

 وإلكيان الصهيوني يدين كذلك قرار مجلس النواب العراقي ويرى إنه قانون يضع العراق والشعب العراقي في الجانب الخطأ من التاريخ وبمعزل عن الواقع ويؤكد من جانبه ان التغيرات في الشرق الأوسط واتفاقيات السلام وتطبيع الدول العربية مع إسرائيل، هي التي ستحقق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة .

 لذا فان الكيان الصهيوني يوجه رسالة واضحة بالتهديد بانه لا استقرار في المنطقة بدون التطبيع ويحمل القادة العراقيين مسؤولية التحريض كونه يضر بشعوبهم أولا وقبل كل شيء، وهذا تاكيد اخر لتهديد هذه القيادات.

وأنتقد ديفيد لامي المتحدث باسم الشؤون الخارجية البريطاني التصويت بقوله  "يجب على الحكومة البريطانية ان تستخدم ثقلها الدبلوماسي بشكل عاجل لردع العراق عن هذا القانون المروع" وهذا تاكيد واضح بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية العراقية ومحاولة مصادرة حق العراق السيادي في القرار.

وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يُعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".

 ونحن نتسائل ؛ اذا كان علم العراق الوطني لازال يحرق في اقليم كوردستان وعلم اسرائيل يرفع فهل تلتزم حكومة الاقليم  بهذا التصويت ؟

 وهل يلتزم ( بعض) قادة الكتل او ممثليهم  في البرلمان ممن لم يصوتوا لصالح القرار كالحلبوسي ونائبه الثاني شاخوان عبدالله  !! ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك