المقالات

الأخلاق التجارية...أخلاق مصالح تنقطع ولا تدوم...


هشام عبد القادر ||   السلوك الإنسانية هي عدة طرق ..وتتبع عدة سبل .السلوك الذاتي النابع من الذات وهناك سلوك مكتسبة .. فهناك أخلاقيات إنسانية نتعامل بها بحياتنا.  هناك من يجعل سلوكه مادة مربحة أستثمارية تعامل إستثماري مثلا يستخدم لباقة لسانة في المدح ..أو الأخلاقيات للكسب ..نحن لا نقول إنه غير جائز او حرام فقط للتعريف بين انواع الإخلاقيات...حتى في السخاء والعطاء هناك من يعطي لوجه الله وهناك لأغراض ومصالح ذاتية او عجب او رياء...لا تنفع الأخلاقيات التي لها مقابل ربحية وتجارية.   اي لاتدوم فعند إنتهاء المصلحة تنتهي هذه الأخلاقيات...نحن نقول الأخلاق ما كان لله ...اي بدون مقابل.   مثلا أنا أحترمك لذاتك الإنسانية ليس لجاهك ومالك هذه تعتبر سلوك وأخلاق ذاتي أيجابي ولكن عندما أحترمك لجاهك هذه الأخلاقيات والسلوك تنتهي عندما ينتهي جاه الذي انت تعامله بأخلاقيات..... لذالك نختصر السلوك الذاتي حتى في العبادات كما صنفها الإمام علي عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام الأئمة متفقين خط واحد على هذه الأنواع من العبادات الثلاث.   عبادة التجار....طمع بالجنة يعبدون لأجل يكسبون .. عبادة العبيد ..  خوف من النار يعبون لأجل يتجنبون العذاب... عبادة الأحرار..... يعبدون شكر لله لإنه أهلا للعبادة ...إله يستحق أن يشكر ويعبد...كما هو أهل لذالك لا طمع ولا خوف ...هذا النوع صعب نجده هذا سلوك ذاتي نابع من الذات ...قناعة ... ذاتية ...عن معرفة.... لذالك الأخلاقيات والسلوك.  لا نقتنع بإن شخص يحترمنا لذاتنا إلا عندما لا يكون معنا جاه ولا منصب ولا اي مقابل للعطاء ..لكي ننال هذا الأحترام فمن يحترمك وأنت مجرد من المادة والمقابلات المادية او العملية بدون ثمن ومقابل هذا لديه أخلاق نابعة من الذات فهي تدوم ولا تنتهي.... والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك