المقالات

عندما يكون للأدب ثمناً بخساً..!


مالك العظماوي ||   بعدما إطلعنا على الملحمة المسرحية (قيامة الأرض)، وقرأنا أحداثها وقيمة أفكارها المتعددة في (ثيمة) واحدة، والشخصيات الكبيرة التي جسدت شخوصها فقد وجدنا ملحمة مسرحية كبيرة على غرار المسرح الإغريقي واليوناني! وبالمقابل وجدنا إعراضـاً غير مبررٍ من قبل بعض الفنانين والمسرحيين، بل وحتى وسائل الإعلام (البائسة)، ولم تسلط عليها الإضواء قياساً بأهمية العمل وقيمته الفنية العظيمة، إتضح لنا مايلي: - إنهزام شخصية الفنان العراقي من الداخل، نتيجة الإحتجاجات التي شهدها العراق في العام الماضي، مما أدى إلى إنسلاخه عن شخصيته وتقمصه شخصية (الثائر) تماشياً مع ما يجري من أحداث يجهل مصدرها الجميع. - لم يتعرف الفنان المسرحي العراقي على هكذا أعمال ملحمية كبيرة، مما جعله يشيح بوجهه عنها رغبة في الإنتقاص من قيمة هذا العمل الفني الكبير. - جهل بعض ممن يحسبون على الوسط المسرحي لأحداث مسرحية (قيامة الأرض)، وهم مهيأون للأعمال الهابطة والرخيصة التي تثير السخرية منه شخصياً وليس لِما يقدم. - بسبب وجود صبغة دينية في هذا العمل، ولكون المشرفين على المنظمات الفنية علمانيون ويتحسسون من كل ما له صلة بالتاريخ الإسلامي، حتى وإن لم يطلعوا على فحوى ذلك العمل.   - تأثر العقول الخاوية بالماكينة الإعلامية الصهو-عروبية ضد أبطال المقــاومــة، ولوجود ذكر قادتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك